يدخل الفريق الملكي المواجهة خارج ملعبه مساء اليوم (في تمام الساعة 12 منتصف الليل بتوقيت مكةالمكرمة) وتركيزه سيكون منصبًا كليًا على مواجهة يوم الأربعاء القادم في دوري أبطال أوروبا عندما يستضيف منافسه سيسكا موسكو الروسي بعد أن انتهى لقاء الذهاب بالتعادل الإيجابي (1-1)، ويخشى مورينهو رغم امتلاكه كل العناصر التي تؤهله لتحقيق الفوز من غدر اللعبة الذي من شانه أن يخرجه من أحد أهم البطولات المرشح لتحقيقها بقوة في ظل وجود عناصر مؤثرة تحت إشرافه أمثال رونالدو وبن زيمه وكاكا وأوزيل وبقية النجوم الدوليين. مواجهة ريال بيتيس مساء اليوم يجب إلا يفقد ريال مدريد نقاطها وسيعمل «السبيشل ون» بالتأكيد على تفادي الإرهاق أو الإصابات بتوجيهاته للاعبيه أثناء المباراة، وهو ما سيزيد من فرص أصحاب الأرض لأنَّ يقتنصوا فرصة انشغال الميرنجي بمباراته القادمة في دوري الأبطال ومفاجآته في الليجا، وفيما لو حدث ذلك فإن الفارق سيتقلص مع الغريم التقليدي برشلونة - حال فوزه- وهو ما سيزيد من معنويات جوارديولا ولاعبيه وهو آخر أمر تمنى حدوثه المدرب البرتغالي جوزيه مورينهو. موقف الفريقين قبل مواجهة الليلة يدخل أصحاب الأرض اللقاء أرضية ميدانهم «بينتو فيامارين» وفي حوزتهم 30 نقطة في المركز الثاني عشر بعد أن خسر في الجولة الماضية من ليفانتي بثلاثية، وسيركز المدرب الإسباني بيبي ميل على ألا يتعرض الفريق لخسارة كبيرة مرة أخرى، خاصةً مثل تلك التي تلقاها في لقاء الذهاب في الدور الأول عندما خسر في ملعب سنتياغو برنابيو بنتيجة (4-1). بينما يدخل المتصدر ريال مدريد برصيد 67 نقطة بعد أن سحق إسبانيول في مدريد بخماسية نظيفة عكست مدى القوة ودرجة الانسجام العالية التي وصلها إليها رونالدو ورفاقه. راسينغ سانتاندير × رشلونة يحل النادي الكاتالوني (بعد الفوز بسباعية كبيرة على بايرن ليفركوزين الألماني في دوري أبطال أوروبا) ضيفًا مرعبًا في استاد الساردينيرو الذي تتسع مقاعده لأكثر من 22 ألف مشجع في مدينة سانتاندير. يدخل برشلونة اللقاء ورصيده النقطي البالغ 57 نقطة سيسعى لتقليص الفارق لمواصلة مطاردته لريال مدريد حتَّى الرمق الأخير من الليجا، وكان البلوجرانا قد سحقوا راسينغ في لقاء الذهاب بثلاثية نظيفة، وسيغيب عن برشلونة مهاجموه أليكسيس سانشيز ودافيد فيا ومن المحتمل القائد كارليس بويول بسبب الإصابة في حين سيقود الأرجنتيني المتألق بقوة هذه الأيام ليونيل ميسي خط الهجوم البرشلوني مع كتيبة الوسط المرعبة التي تقف في الخلف لدك حصون أصحاب الأرض وإمطارهم بالأهداف. ويتعين على نجوم البارشا ومدربهم جوارديولا أن يحذروا من الخشونة التي قد يتبعها لاعوي راسينغ للحد من خطورة ميسي ورفاقه. ويصارع راسينغ سانتاندير للهروب من مؤخرة الترتيب، حيث إن لديه 24 نقطة وفي المركز الثامن عشر وهو في أشد الحاجة للخروج بنقطة على أقل تقدير من معقله ضد ضيفه الثقيل مساء الغد.