اعترفت منسوبات إدارة التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية، بعدم تأهيل وتدريب المعلمات بما يتواكب مع مخرجات التعليم والمناهج الجديدة، كما أبدين عدم الرضا على نسبة التدريب الموجود حالياً، مؤكدات بأن الاحتياج ما زال قائماً لوجود معلمات مؤهلات ومدربات للوصول للمستوى المطلوب, مشيرات إلى أن 50% من العملية التعليمية لم يتم تحقيقها والتي تطمح الوزارة لها. وبيّنت الدكتورة ملكة الطيار ، مساعد الشؤون التعليمية بإدارة التربية والتعليم بالشرقية ، بأن مرحلة تطوير المناهج لم تشمل مرحلة رياض الأطفال وتعليم الكبيرات وذوي الاحتياجات الخاصة التي لم تلق العناية الكافية ، كما حظيت بها المرحلة الابتدائية والمتوسطة والثانوية, لكننا نسير على خط واحد لمواكبة التطور الشامل. وأشارت إلى أن الفترة الأخيرة تشهد مرحلة الجودة والتميز في الأداء والمخرجات على مستوى العالم, وذلك من أجل إيجاد جيل مواكب لهذا التطور العالمي. وكشفت الطيار خلال اللقاء الشهري لسيدات الأعمال بغرفة الشرقية بعنوان: «المناهج المطورة بين الواقع والمأمول» عن إنشاء هيئة مستقلة لتقويم أداء التعليم العام ومراجعة مخرجاته كل حسب التخصصات من الجهات الخارجية. وأفادت حول سؤال عن تراجع خريجي وخريجات الثانوية العامة في الدخول لمجال الطب ، بأن الوزارة في السنوات الأخيرة فتحت من خلال برنامج الإرشاد المهني الشراكة بين الشركات والمؤسسات بمختلف المجالات وعرض المهن أمام طالبات المرحلة الثانوية على مستوى المنطقة الشرقية. وأبانت سناء الجعفري ، مديرة الإشراف التربوي ، بأن المناهج السابقة لم تواكب التطورات فكانت هناك جودة جزئية تتناسب مع الوقت الذي كانت فيه, ولكن متطلبات العولمة والانفتاح سارع بالوزارة لمواكبة هذا التطور ، وأكدت الجعفري بأن هناك تطوراً ملموساً من خلال تأهيل وتدريب مشرفات تربويات بمسمى خبيرات تربويات والتي تسعى الوزارة لتحقيق نسب عالية من التدريب بمراحل الابتدائي.