أكدت هيئة الغذاء والدواء بأنها تحلل 15% من إجمالي إرساليات الغذاء الواردة إلى المملكة وقال نائب رئيس الهيئة الدكتور إبراهيم المهيزع: إن المملكة تتفوق في هذا الجانب في حين أن دولاً أخرى مثل دول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدةالأمريكية تقوم بتفتيش ما نسبته 1-2% من إرساليات الأغذية الواردة لها وأضاف: نعد ونصدر لوائح فنية ومواصفات غذائية ونراقب تطبيقها على جميع المنتجات الغذائية المستورد والمنتجة محلياً، وتتضمن تلك اللوائح شروط يجب تطبيقها قبل دخول المنتج أوتسويقه بالمملكة، مبينا أن عملية الرقابة على تلك المنتجات تخضع لعاملين أساسيين هما: الصلاحية والسلامة، وقد أخذت هذه الهيئة على عاتقها التحقق من صلاحية المنتجات الغذائية للاستهلاك الآدمي، ومطابقتها لما تنص عليه اللوائح والمواصفات المعتمدة، وقال المهيزع: إن الهيئة لا تفسح أية منتجات غذائية إلا بعد التحاليل المخبرية والتأكد من سلامة الغذاء وصلاحيته للاستهلاك الآدمي ومطابقته للمواصفات الخاصة به. مشيرا إلى أن استهلاك المنتجات الغذائية ذات تاريخ صلاحية قريب لبضعة أيام أو أسابيع لا يسبب أية أضرار على صحة وسلامة المستهلك حيث إن المنتجات الغذائية تبقى صالحة للاستهلاك الآدمي خلال فترة صلاحيتها المدونة على البطاقة بشرط أن يتم نقل وحفظ الغذاء وفق الشروط المشار إليها في بطاقة المنتج ونصح المهيزع بتجنب استهلاك أي غذاء به عيوب ظاهرية مثل وجود انتفاخ أو صدأ على المعلبات أو أي تغير في صفاته مثل وجود رائحة أو لون غريب فهذه المؤشرات تدل على سوء النقل والحفظ، مما يؤثر على سلامة المنتج رغم امتداد فترة صلاحيته. وأوضح المهيزع أن الهيئة تتوخي الدقة والحرص في تنفيذ وتطبيق متطلبات اللوائح أو المواصفات والتيسير على المستوردين بما لا يمس صحة وسلامة المستهلك من خلال تدقيق ومطابقة مستندات الإرسالية وإجراء الفحص الظاهري لعينات عشوائية من جميع الأصناف الموجودة في قائمة المحتويات ظاهريا للتأكد من سلامة عبوات الأغذية وعدم وجود علامات فساد أوعيوب ظاهرية كالصدأ أو الانتفاخ بأنواعه أوتسريبات أوروائح غريبة وعدم احتواء مكوناتها على مواد أو منتجات ممنوعة أو غير مصرح بها. وفي حالة عدم وجود مخالفة تستوجب رفض دخول الإرسالية وبعد اجتيازها للفحص الظاهري، تتم الإحالة إلى الفحص المخبري، وهو إجراء لا يتخذ مع كل إرسالية (لنفس المنتج الغذائي) ويتم ذلك طبقاً لدليتكرارية أخذ العينات، أو أن يكون هناك ما يدعو إليه، كأن تكون المادة الغذائية تستورد لأول مرة إلى المملكة، أو أن يكون مشكوك فيها، وعلى ضوء النتيجة المخبرية يتم الفسح من عدمه. وتابع المهيزع: في حال اجتيازها للفحوصات المخبرية اللازمة يتم فسح الإرسالية الواردة.