بحضور وزير الداخلية بالجمهورية التونسية علي العريضي اختتمت أعمال الملتقى العلمي الثاني للحماية المدنية والدفاع المدني تحت عنوان (إستراتيجية وآليات اتخاذ القرار لدى قادة الحماية المدنية والدفاع المدني في حالات الطوارئ) الذي نظمته جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية بالتعاون مع المنظمة الدولية للحماية المدنية والدفاع المدني (جنيف) والديوان الوطني للحماية المدنية التونسي خلال الفترة من 5-8-4-1433ه الموافق من 27-2-1-3-2012م في مدينة الحمامات بالجمهورية التونسية والذي جاء متزامناً مع اليوم العالمي للحماية المدنية والذكرى الأربعين لدخول دستور المنظمة الدولية للحماية المدنية والدفاع المدني حيز التنفيذ. وأشاد الوزير التونسي في حفل الاختتام بالجهود المقدرة التي تبذلها جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية (بيت الخبرة الأمنية العربية) لتحقيق الأمن بمفهومه الشامل، منوهاً بمناشط الجامعة التي تعمل على تطوير الأجهزة الأمنية العربية ورفع كفاءة منسوبيها وبخاصة في مجال الحماية المدنية من خلال تزويدهم بأحدث المستجدات في مجال العلوم الأمنية. كما افتتح معرض الإصدارات العلمية الذي نظمته الجامعة على هامش أعمال الملتقى واشتمل على إصداراتها العلمية التي بلغت (528) إصداراً في مختلف مجالات العلوم الأمنية والاجتماعية والعدلية والتي أثرت المكتبة العربية المتخصصة وأصبحت مراجع للباحثين في مجالات الأمن بمفهومه الشامل. وضمن أعمال الملتقى نظمت احتفالية المنظمة الدولية للحماية المدنية والدفاع المدني بمناسبة اليوم العالمي للحماية المدنية ومرور (40) عاماً على دخول دستور المنظمة حيز التنفيذ حيث تم تكريم معالي أ. د. عبد العزيز بن صقر الغامدي رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية من قبل المنظمة الدولية للحماية المدنية ومنحه وسام (فارس الحماية المدنية) تقديراً لجهود معاليه في دعم برامج وأنشطة المنظمة في مجال الحماية المدنية وما تقوم به الجامعة من إعداد وتأهيل وتدريب لرفع مستوى أجهزة الحماية المدنية العربية، وهو أعلى وسام تمنحه المنظمة الدولية للشخصيات والمنظمات التي تتعاون مع أنشطة المنظمة وبرامجها. من جهته أشاد معالي السيد نواف بهجت الصليبي الأمين العام للمنظمة الدولية للحماية المدنية والدفاع المدني في جنيف بالجهود التي تبذلها جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية التي تحظى بالتقدير على المستوى العربي والدولي في مجالات تنمية الخبرات الأمنية ومهارات وخبرات الدفاع المدني والحماية المدنية.