لا أظن أن لجنة الإحصاء والإعلام باتحاد الكرة سيكون بمقدورها إظهار أي إحصائية رسمية موثّقة وخاصة ببطولات الفرق السعودية وهي التي أمضت وقتاً طويلاً في عملية حصرها لبطولات كل فريق (وكأنها تصنع صواريخ) ودون أن تتمكّن من توثيقها وإظهارها للملأ. الذي نخشاه.. هو أن تأخر (اللجنة) في إظهار التوثيق البطولي الرسمي يعود سببه إلى أن اللجنة نفسها تعيش داخل دوامة الخوف من حدوث ردة فعل عنيفة (غضب عارم) ضدها من لدى من راحوا يحتسبون ضمن بطولات فرقهم حتى بطولات المناطق والسداسيات، والدورات الرمضانية والمراكز الصيفية.. (وهنا ستكمن الكارثة لو كانت تلك هي كل الحقيقة). الهلاليون وحدهم الذين ظلوا متمسكين بالرقم (53) من البطولات وكبطولات رسمية رغم أن حسبة بطولات فريقهم لو تمت بذات حسبة الفرق الأخرى لبطولاتها لبلغ عدد البطولات الهلالية (83) بطولة.. ولهذا أقترح على لجنة الإحصاء والإعلام ومن أجل أن تتفادى الحرج الذي أوقعت نفسها فيه هو أن (تصادق) على إحصاءات كل بطولات الفرق إياها مع المصادقة أيضاً على ال(83) بطولة هلالية. كلما وقع خلاف.. أو اختلاف بين الهلال وأي جهة إعلامية خرجوا علينا بمقولتهم البالية (الهلاليون يريدون من كل الجهات الإعلامية أن تحابيهم.. وأن تخدم مصالحهم وإلا فإنهم سيخاصمونها وسيقاطعونها).. الهلاليون يا سادة ومن أي جهة إعلامية لا يريدون أي محاباة أو خدمة مصالح خاصة.. لا يريدون منها إلا الإنصاف لفريقهم وعدم الافتراء على نجومهم.. ولا يريدون منها ايضاً إلا إظهار الحقيقة وليس بموجب ما يطلبه المحتقنون ضد الهلال. نعم.. هذه هي مطالب الهلاليين من كل الجهات الإعلامية حتى تظل العلاقة بينهم وبينها قائمة ولا يشوبها أي شائبة ودائماً سمن على عسل. في الحقبة الزمنية الجديدة لبطولة ولي العهد (22 عاماً) حقق الهلال تلك البطولة (10) مرات كأكثر فريق يحققها، ومن بعده يأتي الاتحاد بأربع بطولات.. خلال هذه الحقبة لم يلتق الهلال والاتحاد في أي مباراة نهائية لذات البطولة، لكنها وعبر أدوارها التمهيدية التقيا في (9) مباريات.. فاز الهلال في (5) منها والاتحاد في (أربع). لكن المثير للانتباه، والملاحظة التي يجب أن نتوقف عندها هو أن الهلال ومن خلال فوزه في الخمس المباريات وخلال مواسم (1415-1420-1423-1425-1432ه) كان قد تحقق له من خلال سير المباريات.. على عكس الاتحاد الذي لم يكسب مبارياته الأربع إلا بواسطة الضربات الترجيحية وكانت في مواسم (1411-1413-1417-1421ه).. وكل ذلك ولا شك يحسب للهلال. سألوا رئيس أحد الأندية الجماهيرية الكبيرة: لماذا ابنك يشجع الهلال، ولا يشجع النادي الذي ترأس مجلس إدارته؟ فأجاب: من الأفضل له أن يشجع الهلال. كلام في الصميم - أهمية المحاضرات النفسية التي يقوم بها الدكتور رشاد فقيها تجاه لاعبي النصر لا تقل عن أهمية العمل الفني الذي يقدّمه (ماتورانا).. ولهذا فإنه من المنطق أن يكون حجم المكافأة المالية التي سينالها ماتورانا في حالة حصول النصر على بطولة هو ذات الحجم الذي يجب أن يتم منحه للدكتور فقيها. فرحة الهلاليين بوجود الأستاذ حسن الناقور كعضو شرف فعَّال وداعم في مسيرة ناديهم. هي مثل فرحتهم ببروز أي موهبة شابة مع فريقه.. الناقور أصبح له مكانة خاصة وكبيرة داخل الأوساط الهلالية. كنت أرى أن من كان يتوقّع أن منتخبنا الأول سيتجاوز عقبة المنتخب الأسترالي (وفي أستراليا) هو شخص مكابر ومبالغ في توقّعه.. أستراليا منتخب قوي جداً.. وأميز بكثير من منتخبنا سواء من الناحية الفنية أو البدنية أو حتى في نوعية العناصر لاسيما أنه هزمنا في الدمام بالثلاثة ومع الرأفة.. وخيرها في غيرها إن شاء الله لمنتخبنا خلال المراحل المقبلة. هداف المنتخب السعودي للاحتياجات الخاصة ماجد الدوسري كشف مؤخراً أنه وزملاءه لم يتسلّموا حتى الآن مكافآت فوز منتخبنا بكأس العالم لمرتين متتاليتين.. (يا ساتر) هذه كارثة! تعجبني ثقة الأمير فيصل بن تركي في نفسه وعمله، وإصراره على الاستمرار في رئاسة نادي النصر حتى نهاية الفترة المقررة لإدارته رغم كل الظروف. في المواسم العشرة الأخيرة تحديداً ومن جراء تزايد عدد مرات حصوله على البطولات (آخرها بطولة ولي العهد) ظل الهلال ومن خلال كل بطولة يحققها وكأنه يبعث برسالة يقول فيها استحوا على وجيهكم) يا من دأبتم على التشكيك بانتصاراتي، والتقليل من جدارتي ببطولاتي.. (استحوا على وجيهكم) يا من أصبح جل اهتمامكم ينصب على محاولة الإساءة لتاريخي.. (استحوا على وجيهكم) يا من ما زلتم تختلقون الأكاذيب من أجل الافتراء على زعامتي.. فهل يستحون على وجيههم؟ هل لا بد أن يكون لدينا نجوم مثل سامي الجابر والذين زاملوه حتى يعود منتخبنا الوطني مرة أخرى إلى جادة الإنجازات والوصول للمونديال؟ أترك الإجابة لكل من لا يعاني من الاحتقان. أهداف يوسف الثنيان - يسألونني بين الحين والآخر وآخرها يوم الثلاثاء الماضي: كم عدد أهداف يوسف الثنيان مع المنتخب؟.. ودائماً ما تكون إجابتي كالتالي: لا أعلم.. لأنني لا أهتم كثيراً بحصر أهداف أي لاعب، ولأنني أرى أيضاً بأنه ليس شرطاً أن من يسجل أهدافاً أكثر يكون هو الأفضل والأميز.. أو أن كل أهدافه أو حتى نصفها كان لها فائدة عامة على مسيرة منتخبنا. - وأن الدليل على ذلك هو أن ماجد عبدالله سجل مع المنتخب خلال دورات الخليج (17) هدفاً ودون أن يستفيد منتخبنا من أي منها في الحصول على أي بطولة خليج.. في حين أن سامي الجابر (مثلاً) لم يسجّل سوى (4) أهداف مع المنتخب في دورات الخليج ولكنه ساهم في أن يحقق منتخبنا بطولتين خليجيتين. - حتى طيب الذكر سعود الحماد (وهذا دليل آخر) سبق له أن سجل أكثر من (40) هدفاً مع الهلال من خلال موسم واحد فقط (موسم 1407ه).. فهل يعقل أن نقول بأنه كان أفضل اللاعبين؟.. بالتأكيد لا يعقل، لكن من واجبنا أن نقول بأن الحماد كان مهاجماً هدافاً من طراز جيد. - الأخ عمر البقمي.. المدرب الإسباني العظيم (كوبالا) درب الفريق الهلالي الأول ولمدة موسم واحد (موسم 1403ه).. ومن ثم توجه للعمل في مدرسة الهلال الكروية لأكثر من موسم. - الأخ عبد الرحمن العتيبي (الطائف).. أيام حصول الأهلي على آخر بطولة دوري وفي بطولة دوري 1404ه كان الدكتور عبد الرزاق أبو داود هو رئيس النادي الأهلي. - أخيراً (معلومة تاريخية طريفة) عندما سجل ريفالينو أول أهدافه في مرمى حارس النصر مبروك التركي يرحمه الله خلال الدور الأول من دوري موسم 1399ه وإثر تسديدة عنيفة (لافة).. قال مبروك (مذهولاًَ) لبعض المقرّبين منه بعد نهاية المباراة (كورة ريفالينو مركبة دركسون).. وهذه المباراة بالمناسبة انتهت نتيجتها تعادل (2-2).