تعرّض الجندي أول بشرطة القصيم عطاالله سعد عطاالله العنبر لحادث مروري بطريق الأسياح - بريدة أثناء عودته من العمل، وأصبح بعدها طريح الفراش، لا يستطيع الحركة ولا مساعدة نفسه. الأخ الأكبر لعطا الله إبراهيم روى قصة أخيه ل»الجزيرة» طالباً من المسؤولين النظر في حالته التي يعانيها أخوه منذ ثلاثة أعوام، والتي لم يظهر عليها أي جديد. يقول إبراهيم إن أخاه عطاالله بعد الحادث بقي بمستشفى الملك فهد التخصصي ببريدة لمدة عام تقريباً، وتحسنت حالته قليلاً، وأفاق من غيبوبته دون زيادة في نسبة الوعي، بعدها تم نقل لمستشفى الأسياح العام للمتابعة هناك، وبعد عام من تنويمه بمستشفى الأسياح لم يطرأ على حالته أي تحسن، وأُصيب بتيبس في العضلات والمفاصل مع أنه كان يعطَى تمارين للعلاج الطبيعي. وأضاف بأنه تم إرسال الكثير من التقارير الطبية التي تصف حالة أخيه السيئة لعدد من المستشفيات المتقدمة بالرياض، لكنها رفضت قبول هذه الحالة دون إبداء أي سبب، أو على الأقل توضيحها لهم، والاكتفاء بإرسال رسالة نصية عن طريق الجوال بالاعتذار بعدم قبول الحالة دون توضيح أي أسباب. وطالب إبراهيم العنبر بأن يصل صوته عبر «الجزيرة» إلى المسؤولين للنظر في حالة أخيه التي تسوء يوماً بعد يوم، وطالب بنقله لأحد المستشفيات المتخصصة في الرياض لمعالجته.