رغم قوة الفتح إلا أننا سندخل اللقاء للفوز ولا شيء غيره

كابتن هجر وهدافه خالد الرجيب بعد نقل عمله إلى الأحساء:

بعد معاناة دامت تسع سنوات قضى منها سنتين في الخرج وسبع سنوات في الدمام تم نقل مقر عمل نجم فريق هجر وهدافه الكابتن خالد الرجيب إلى الأحساء في حركة النقل الأخيرة مما سيساعده على التركيز في الأداء في الفترة القادمة من مشواره الرياضي بعيداً عن السفر اليومي من وإلى مقر عمله بالإضافة إلى أدائه التدريبات وهذا ما يسبب الإرهاق له وبعد مباركتنا للكابتن الرجيب بنقل مقر عمله إلى الأحساء قبل لقاء الديربي القادم الذي سيجمع فريق هجر من الهفوف بشقيقه فريق الفتح من المبرز سألنا الرجيب عن طموحاته وزملاءه من خلال هذا اللقاء حيث قال: أتوقع أن تكون المباراة قوية وصعبة في نفس الوقت وفريق الفتح فريق قوي ومنافس لنا في المنطقة وبالنسبة لي وزملائي سندخل اللقاء بتركيز عالٍ كون المباراة تهمنا أكثر من أشقائنا فريق الفتح وسندخل المباراة من أجل الفوز وتحقيق النقاط الثلاث ولا شيء غيره.
وعن الأسباب في عدم تقديم فريق هجر لمستواه في لقائه أمام الرائد في الأحساء والذي خسره هجر بهدفين دون رد واصل الرجيب حديثه بالقول: لكل مباراة ظروفها ولم نقدم العطاء المطلوب منها أمام الرائد وهذه المباراة صفحة وانطوت وأعتقد أن التوقف بعدها يعتبر مفيدا بالنسبة لنا وأمامنا ثلاث لقاءات هامة متتالية وليس فقط لقاؤنا أمام الفتح حيث يليه لقاء الأهلي ومن بعده الشباب وهي بلا شك مباريات صعبة وسوف نركز بمشيئة الله من أجل تحقيق نتائج إيجابية وسوف تنعكس نتائج المعسكر والاستعداد الجيد بشكل إيجابي على أدائنا في الفترة القادمة.
وعن وضع هجر في سلم ترتيب دوري زين السعودي للمحترفين كونه يحتل المركز العاشر بالإضافة إلى رأيه في الحضور الجماهيري اختتم الرجيب حديثه بالقول: كون فريق هجر يحتل المركز العاشر في سلم ترتيب دوري زين السعودي للمحترفين فأعتقد أن هذا جيد بالنسبة لنا ولكنه غير مطمئن وذلك لسبب بسيط وهو التقارب النقطي بيننا وبين من يلينا في الترتيب وهذا بلا شك يزيد من العبء علينا حيث علينا أداء المباريات القادمة في الدوري بتركزي عالٍ من أجل تحقيق نتائج إيجابية وبالتالي تحقيق مركز أفضل في سلم الترتيب أما بالنسبة للحضور الجماهيري فإنه أقل من المتوقع بكثير وأتمنى أن يكون حضورهم في لقاء الديربي أمام الفتح بالكثافة والفعالية المطلوبة حيث إن مساندتهم لنا سوف تعطينا دافعا من أجل تقديم عطاء إيجابي بمشيئة الله تعالى.