اختتمت جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية مشاركتها في المهرجان الوطني للتراث والثقافة «الجنادرية 27» الذي ينظّمه الحرس الوطني، وحظيت المشاركة بإشراف معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور سليمان بن عبد الله أبا الخيل، ومتابعة وكيل الجامعة لخدمة المجتمع وتقنية المعلومات الدكتور فوزان بن عبد الرحمن الفوزان. واستقبل الجناح أكثر من 500 ألف زائر طوال مدة المهرجان الذي انطلق منتصف شهر ربيع الأول الماضي، وشهد الجناح زيارة عدد من مسؤولي المهرجان من منسوبي الحرس الوطني ومن المقائمين عليه إضافة إلى زيارات أخرى عدة لشخصيات ومهتمين من داخل وخارج الجامعة وعلى مختلف الأصعدة. وقدّم القائمون على الجناح معلومات مفصَّلة عن وحداتها التعليمية والعلمية، وتجربتها في التعليم عن بعد الذي يدرس به حالياً أكثر من 60 ألف طالب وطالبة، واطلع زوار الجناح على معلومات عن المراكز البحثية والعمادات المساندة، بالإضافة إلى المعاهد العلمية التابعة للجامعة، وكراسي البحث، والجمعيات العلمية المقامة في الجامعة والتابعة لها، وانتهزوا هذه المشاركة لتقديم لمحة عن بعض البرامج المفيدة التي تقدّم للطلاب والطالبات والراغبين بالالتحاق بالجامعة، كما تم إطلاعهم على الخدمات العلمية والتعليمية المقدمة لهم، ورد العارضون في الجناح على كافة الأسئلة التي وجهت لهم، وشاهد الزوار عرضاً مرئياً ومسموعاً لمجموعة من الأفلام التعريفية بالجامعة ووحداتها المختلفة، كما حصلوا على عدد من الكتب التي تناولت مواضيع هامة في حب الوطن ومحاربة الأفكار الهدامة بالإضافة إلى المطويات التي تصدرها الجامعة، واحتوى الجناح على ركن لمطبوعات الجامعة ضمّ الكتب وقصص الأطفال، بالإضافة إلى ركن توزيع الهدايا والإصدارات الخاصة، إذ تم توزيع آلاف الهدايا التذكارية التي تحمل شعار الجامعة لزوار الجناح. وعكس الجناح مدى التطور الذي تعيشه الجامعة.