يستوقفني استغراباً وفي الكثير من الأحيان اهتمام بعض الهلاليين بالألقاب التي تأتي من (خارج الملعب) ويرون أن فريقهم هو الأجدر بها وكان آخر تلك الألقاب هو لقب (النادي الملكي).. هذا الاهتمام الهلالي (يستوقفني) استغراباً لأن مثل هذا النوع من الألقاب لا أرى فيه أي مدعاة للتفاخر، ولأن تباهي الهلاليين وتفاخرهم يجب أن يكون مصدره فقط هو (البطولات) التي حققها فريقهم وبلغت الرقم (53) وبفارق (20) بطولة عن الاتحاد أقرب منافسيه. أما الألقاب التي تأتي من (خارج الملعب) فعليهم ألا ينشغلوا بها مثلما أشغلت غيرهم ومعها (ضاعت) فرقهم وحتى لا يكون ذلك عائقاً أمام الهلال للحصول على المزيد من البطولات والنجاحات. أحد الهلاليين اقترح أن تكون (غرفة تبديل الملابس) مكاناً لاحتفال لاعبي الهلال بزميلهم (سعد الحارثي) بعد أي بطولة قادمة يحققها فريقهم ومن أجل مراعاة مشاعر بعض الإخوان. رفع محمد الشلهوب عدد البطولات التي ساهم في تحقيقها مع الهلال إلى الرقم (24) بعد الحصول على بطولة ولي العهد متساوياً مع يوسف الثنيان وسامي الجابر في تحقيق هذا الرقم من البطولات الهلالية وكأعلى رقم بطولي يحققه لاعب سعودي على مر التاريخ. وتبقى فرصة الشلهوب سانحة لكسر رقم زميليه (يوسف.. وسامي) في ظل استمراره في الملاعب وبإمكانية مساهمته في تحقيق أكثر من بطولة مع فريقه قبل أن يحين قرار اعتزاله. الشباب الإماراتي انضم إلى مجموعة (الهلال.. الغرافة.. بيروزي).. من خلال أول بطولة آسيوية حققها الهلال عام 1991م على حساب الاستقلال الإيراني كان قد التقى بالفريق الإماراتي (في دور الأربعة) وفاز عليه بهدف يوسف جازع وبعد أن أضاع جازع نفسه ضربة جزاء هلالية خلال الشوط الأول.. ومنذ ذاك الحين لم يلتق الهلال بالشباب على الصعيد الآسيوي.. سألوني: لماذا هم يكرهون الهلال؟.. فقلت: وهل عمركم سمعتم أن طالباً بليداً يحب طالباً متفوّقاً.. بالتأكيد لا أنتم سمعتم، ولا حتى أنا. أسوأ شيء هو أن يكون المذيع (مغروراً.. ومكابراً).. وأن يصبح حاله كحال المحتقنين الذين يكتبون في منتديات المراهقين.. وا أسفاه على الحيادية التي ماتت في ذاك البرنامج ومن لدى (مذيع) كنا نصفه بسيد الحياد.. أخشى أن تكون مراهقته قد جاءت متأخرة.. وهنا ستكمن الكارثة! كلام في الصميم - انتقادات الأستاذ عمر المهنا للحكام من خلال الإعلام المرئي تحديداً أراها خطوة جريئة وموفّقة، وعلى اعتبار أن هذه الانتقادات ومع استمرارها لن تجعل (مجال التحكيم) مقتصراً إلا على الحكام المميزين، والقادرين على كبح جماح عواطفهم وميولهم خلال إدارتهم للمباريات. - يثير استغرابي من أصبح (يلوم) محمد نور على تواضع عطاءاته ومحدودية فائدته الميدانية، ومنبع استغرابي يعود إلى أن (نور) تقدّم به العمر ولم يعد قادراً على مجاراة اللاعبين الشباب، ولأن المطالبة باعتزاله (أو عزله) عن فريقه الاتحاد باتت هي القرار المنطقي.. مع احترامي لنجوميته السابقة. - مباراة الأهلي والفيصلي الأخيرة ذكّرتني بمباراة الأهلي (3/ 1) والنصر في دوري موسم 1410ه (الدور الثاني - في الرياض) وإبان منافسة الفريق الأهلاوي للفريق الهلالي على بطولة ذاك الدوري.. وقبل أن تستقر في خزينة الهلال.. - بالمناسبة.. إذا لم يتمكّن الأهلي من تحقيق (بطولة دوري) هذا الموسم فلا أظنه سيكون قادراً على تحقيقها من خلال المواسم الخمسة المقبلة ولاعتبارات يتعلّق أغلبها بالجوانب النفسية. - استوقفني تأييداً الخبر الذي نقل لنا: أن دكتوراً نفسياً رافق النصر إلى معسكره في قطر.. هذا الخبر (استوقفني تأييداً) لأن النصر يعاني من الناحية النفسية جراء ابتعاده الطويل عن البطولات، ولأنه أحوج إلى علاج هذه المعاناة متى أراد النصراويون اختصار زمن عودته إلى المنافسة على البطولات. - (22) موسماً هو التاريخ الجديد لمسابقة بطولة ولي العهد بعد أن تم استحداثها مرة أخرى في موسم 1411ه، وطيلة هذه المواسم لم يصل النصر إلى نهائي تلك البطولة سوى مرتين فقط.. (الأولى) في موسم 1411ه في مواجهة الاتحاد وخسره النصر بنتيجة (5/ 6) عن طريق الضربات الترجيحية.. والمرة الثانية هو نهائي موسم 1416ه أمام الشباب وخسره النصر أيضاً بنتيجة (صفر/3). - (دوري المناطق) الذي تم إقراره لفرق درجة البراعم في الأندية السعودية هو خطوة ممتازة وسيكون لها آثارها الإيجابية المستقبلية على مسيرة أنديتنا ومنتخباتنا. - الجميل في مساعي منتخبنا الوطني بلوغ الأدوار النهائية لتصفيات مونديال 2014م أن حظوظه مرتبطة أولاً بفوزه على المنتخب الأسترالي بغض النظر عمّا ستسفر عنه نتيجة مباراة عمان وتايلند.. الأكيد أن المهمة لن تكون سهلة.. - إذا فشل منتخبنا في تجاوز المرحلة التمهيدية لتصفيات مونديال 2014م فإنه سيكرر فشل منتخبنا في تصفيات مونديال 1986م أيام النعيمة وماجد عبد الله على يد المنتخب الإماراتي الشقيق. - قرار تقليص عدد المحترفين الأجانب كنت أتمنى أن يكون إلى (لاعبين) بدلاً من ثلاثة، حتى تكون الفرصة أكبر أمام اللاعبين الشبان والمحليين. - ليس لدي أي حساب في (التويتر).. أكتب ذلك لأولئك الذين راحوا يستفسرونني عن علاقتي بهذا التويتر. من أوراق التاريخ - في دوري موسم 1404ه كان الهلال هو أكثر الفرق تضرراً من غياب النجوم الدوليين عن المشاركة مع فرقهم مما جعله يحتل المركز السادس من خلال هذا الدوري، ولكن بعد عودة (نجومنا الدوليين) ومشاركة فرقهم في بطولة كأس الملك تغيّر حال الهلال واستعاد كل عافيته الفنية وعلى أثر ذلك تمكن من الحصول على هذه البطولة بعد فوزه في النهائي بنتيجة (4/ صفر) على الأهلي الذي كان بطلاً للدوري في ذات الموسم. - الهلال في مشواره خلال (بطولة كأس الملك) موسم 1404ه التقى في دور الستة عشر بفريق التعاون (في بريدة) وكسبه بهدفي عادل عبد الرحيم وهذال الدوسري.. وفي (دور الثمانية) واجه الاتفاق (عصراً - في الدمام) وفاز عليه بهدف عبد الرحمن القحطاني وإثر رمية تماس طويلة من أحمد نيفاوي. - أما في (دور الأربعة) فقد التقى الهلال فريق ضمك (الذي أقصى النصر من هذه البطولة) وفاز الهلال يومها بهدفي منصور بشير مقابل هدف واحد لضمك سجله محمد سويد من نقطة الجزاء. - وفي المباراة النهائية التي جمعت الهلال بالأهلي (عصراً.. في الرياض) كان الفوز رباعياً (4/ صفر) وجاءت الأهداف عن طريق خالد الغانم يرحمه الله.. ومنصور بشير.. وفهد المصيبيح.. وعبد الرحمن اليوسف.. وكان مدرب الهلال أيامها هو اليوغسلافي الراحل بروشتش، كما غاب صالح النعيمة عن المشاركة في هذه البطولة بسبب إصابته.
