ارجأت محكمة الاستئناف إلى الخامس من مارس المقبل النظر في ملف تسعة مدانين بمشاركتهم في اعتداء مراكش في المغرب الذي خلف 17 قتيلاً في أبريل الفائت، وخصوصًا أن سبعة من هؤلاء يضربون عن الطعام احتجاجًا على ظروف اعتقالهم. وقررت المحكمة بعد المداولة أن تطلب من النيابة التحقق من الظروف «الفعلية» لاعتقال هؤلاء السجناء في سجن سلا قرب الرباط. وأسفر الاعتداء على مقهى في مراكش بجنوب المغرب عن 17 قتيلاً بينهم فرنسيون وسويسريون. ولدى افتتاح الجلسة، تبيّن أن سبعة متهمين لم يحضروا بسبب «عدم قدرتهم الجسدية» الناتجة من اضراب عن الطعام أعلنوّه قبل «22 يوما». ثم مثل المتهمون السبعة أمام المحكمة لكنهم أعلنوا أنهم غير قادرين على الرد على أسئلة القاضي. وقال محامي هؤلاء محمد صادقو: إن «حياتهم مهددة لأن إدارة السجن تسيء معاملتهم»، مضيفًا «أنهم محرومون من الهاتف والزيارات العائلية والنزهة وموضوعون في زنزانات انفرادية».