القاهرة – مكتب الجزيرة – طارق محيي أصدر النادي المصري البورسعيدي بياناً رسمياً حمّل فيه الجهات الأمنية مسئولية المجزرة التي وقعت بإستاد بورسعيد عقب لقاء الفريق البورسعيدي والأهلي بالدوري العام وراح ضحيتها أكثر من 75 شهيداً من جماهير الأهلي، بالإضافة إلي سقوط عدد كبير من المصابين. وأشار البيان إلى أن اللواء منصور العيسوي، وزير الداخلية المصري السابق، تعهد بتحمل أجهزة الأمن المسئولية لتأمين المباريات، وعلى هذا الأساس وافقت الأندية على عودة النشاط الكروي مرة أخرى بعد أن توقف عقب أحداث ثورة 25 يناير. وأعلن النادي المصري أن مسئوليه رفضوا استكمال الدوري الموسم الماضي وعودة النشاط دون قيام الأجهزة الأمنية بتفتيش الجماهير وتحمل كل المسئوليات خارج وداخل الملاعب وأثناء انتقال الفرق، وأرسل موافقة مكتوبة إلى الجهات المسئولة إلا أنهم تجاهلوا هذه الرسالة وأصروا على استكمال البطولة مرة أخرى.