12 ألف وفاة نتيجة إصابات الحوادث في السعودية

أكد المدير الإقليمي في الشرق الأوسط للدورات المتقدمة لإنقاذ مصابي الحوادث استشاري جراحة الأوعية الدموية بمستشفى الحرس الوطني بالرياض الدكتور سعود التركي أن 62 % من طلاب الثانوية لا يعرفون أرقام الطوارئ وأن الإصابات مشكلة عالمية، وأن الوفيات الناتجة عن حوادث السير في السعودية تزيد سنويا عن 12 ألف وفاة. وهذا الرقم ضعف الرقم المسجل لدى إدارات المرور وهو 6 آلاف وفاة، وذلك لأن إدارات المرور تسجل وفيات الحادث وقت وقوعه أو بعد وقوعه بساعات، لكن الإدارات الصحية تسجل الوفيات الناتجة عن الحادث حتى بعد شهر من الحادث. كما أن 48% من الإصابات هي من حوادث السير، ثم تليها 20% من الإصابات ناتجة عن إصابات السقوط من علو، و4% إصابات ناتجة عن حوادث الاعتداء، و 28% تشمل إصابات الحروق والإصابات الناتجة عن العمل والإصابات الأخرى. كما بين الدكتور التركي بأنه تم تدريب أكثر من 13 طبيباً في مستشفيات السعودية على كيفية التعامل مع جميع الإصابات بأنواعها.
جاء ذلك أمس الأول أثناء افتتاح دورة علاج الإصابات المتقدمة بمركز التدريب على الإصابات بإدارة التدريب بصحة جازان وذلك برعاية مساعد مدير عام صحة جازان الدكتور عواجي النعمي.