أكد المدير الإقليمي في الشرق الأوسط للدورات المتقدمة لإنقاذ مصابي الحوادث واستشاري جراحة الأوعية الدموية في مستشفى الحرس الوطني في منطقة الرياض الدكتور سعود التركي، أن الوفيات الناتجة من حوادث السير في السعودية تزيد سنوياً على 12 ألف وفاة. وأشار إلى أن هذا الرقم ضعف الرقم المسجل لدى إدارات المرور (ستة آلاف حالة وفاة)، لأن الأخيرة تسجل وفيات الحادثة وقت وقوعها أو بعد وقوعه بساعات، لكن الإدارات الصحية تسجل الوفيات حتى بعد شهر من الحادثة. وأضاف خلال افتتاح دورة علاج الإصابات المتقدمة بمركز التدريب على الإصابات في إدارة التدريب بصحة مدينة جازان أمس، أن 48 في المئة من الإصابات هي من حوادث السير، و20 في المئة إصابات السقوط من علو، و4 في المئة إصابات ناتجة من حوادث الاعتداء، بينما 28 في المئة تشمل إصابات الحروق والإصابات الناتجة من العمل والإصابات الأخرى، لافتاً إلى أنه تم تدريب أكثر من 13 طبيباً في مستشفيات السعودية على كيفية التعامل مع جميع الإصابات بأنواعها، وأن 62 في المئة من طلاب الثانوية لا يعرفون أرقام الطوارئ.