قال باحثون من فلوريدا في تقرير صدر يوم الثلاثاء: إن أسماك القرش قتلت 12 شخصًا في أنحاء العالم في العام الماضي وهو الرقم الأعلى خلال عقدين وذلك لأن السائحين غامروا بالنزول في المياه بمناطق نائية بعيدًا عن الرعاية الطبية. وقال جورج برجيس مدير ملف هجمات أسماك القرش دوليًا ومقره في متحف فلوريدا للتاريخ الطبيعي بجامعة فلوريدا: إنه لم تقع أي هجمات قاتلة في الولاياتالمتحدة التي شهدت تراجعًا على مدار خمس سنوات في عدد حالات الإبلاغ عن هجمات لم يسبقها استفزاز لأسماك القرش. وقال برجيس: «لدينا عدد من القتلى في الأماكن غير المطروقة بشكل أساسي، حيث لا تتوافر الرعاية الطبية على نفس القدر والكفاءة المتاحة على الفور». وأضاف قائلاً: «ليس لديهم أيضًا تاريخ هجمات أسماك القرش في هذه المناطق لذلك ليست هناك خطط طوارئ فعالة مثلما هو الحال في أماكن مثل فلوريدا». وقال: إن 75 هجومًا وقعت في أنحاء العالم - وهو ما يقارب متوسط العدد خلال عقد- لكن عدد الضحايا تضاعف مقارنة مع عام 2010م. وقال برجيس: إنه رغم زيادة عدد الوفيات العام الماضي إلا أن البشر لا يزالون يشكلون خطرًا أكبر على أسماك القرش مقارنة بخطر هذه الأسماك على البشر. وقال برجيس: «نحن نقتل ما بين 30 مليون سمكة قرش إلى 70 مليونًا سنويًا في المصائد فمن الذي يقتل من، والواقع هو أن البحر بيئة حميدة تمامًا وإلا كنا أحصينا آلاف أو ملايين الإصابات كل عام». وقتل ثلاثة أشخاص نتيجة هجمات أسماك القرش في أستراليا وشخصان في كل من ريونيون وجزر سيشل وجنوب إفريقيا وشخص واحد في كل من كوستاريكا وكينيا وكاليدونيا الجديدة.