سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مديرة جامعة الأميرة نورة تثمن دور الأمير سلمان في توثيق الجوانب الإنسانية والمواقف النبيلة في شخصية الملك عبدالعزيز أثنت على اهتمام سموه بالجانب الثقافي والفكري والأدبي
أشادت معالي مديرة جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن الدكتورة هدى بنت محمد العميل بندوة «الجوانب الإنسانية والاجتماعية في تاريخ الملك عبدالعزيز»، التي انطلقت فعالياتها أمس الأول السبت برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع، وثمنت معاليها الدور الذي تضطلع به هذه الندوة لإبراز التاريخ المشرق للملك المؤسس - رحمه الله - خاصة لما عرف عنه من شخصية فذة، كان لها الكثير من الجوانب الإنسانية والاجتماعية والمواقف النبيلة. وقالت معاليها «إن من الصعوبة بمكان إيفاء الملك المؤسس عليه - رحمه الله - قدره ومكانته الحقيقة في الإنجاز؛ فالمغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز آل سعود رجل من معجزات العصر الحالي، ويكفي ما قام به وأنجزه من جهود التوحيد لهذا الوطن المترامي الأطراف، الذي يطلق عليه من زاره قارة بأكملها». وأشادت الدكتورة العميل باهتمام صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز بالجانب الثقافي والفكري والأدبي الوطني، ودعمه اللامحدود للدراسات والبحوث التاريخية عبر المؤسسات المعنية بالثقافة بوصفها مشروعاً تنموياً للنهوض بحركة البحث العلمي بالمملكة. كما نوهت معاليها بجهود سموه في تكوين مجتمع المعرفة، الذي نسعى له، والتفاعل مع قضاياه؛ ليصبح المجتمع السعودي قادراً على تذوق العلم وتقدير أهميته. وقالت إن ترؤس سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز ومتابعته الدائمة أداءها يشير بوضوح إلى ما يوليه سموه - حفظه الله - من عناية بالشأن التاريخي والثقافي باعتباره أحد أركان العملية التكوينية للإنسان المعاصر.