حذر الهامي الزيات، رئيس الاتحاد المصري للغرف السياحية، من إلحاق خسائر فادحة بالسياحة المصرية بعد إغلاق العمال لهويس إسنا واحتجاز 84 فندقًا عائمًا على متنها أكثر من 2500 سائح. وقال الزيات: إن قطاع السياحة تكبد خسائر كبيرة نتيجة تلك الإضرابات وإغلاق الهويس، وقال الزيات: إن شركات السياحة دفعت تعويضات وغرامات للسياح المحتجزين؛ لأن الشركات لم تنفذ البرامج السياحية المتفق عليها معهم وهو ما كبد الشركات خسائر كبيرة بالإضافة إلى تشويه سمعة مصر السياحية والإضرار بالسياحة النيلية التي كانت الشركات تسعى لتطويرها والسياحة الثقافية. وأشار إلى أنه طلب من منير فخري عبد النور وزير السياحة تشكيل لجنة أزمات من الوزارة والاتحاد من أجل التعامل مع تلك الأزمة وإيجاد الحلول لها فى أسرع وقت ممكن حتى لا تزيد خسائر قطاع السياحة والشركات السياحية. وشدد الزيات على أنه من الخطأ الاستجابة لكل الطلبات للمضربين باستمرار. وأضاف أن العمال الذين أغلقوا الهويس تم عرض جدول زمني عليهم لتنفيذ مطالبهم على مراحل غير أنهم لم يستجيبوا واستمروا في إغلاق الهويس دون أي اكتراث بعواقب هذا الإغلاق، وأشار إلى أن هؤلاء العمال متضررون من أوضاعهم طيلة ثلاثين عامًا مضت وهو ما لا يمكن أن يتم تعديله بين ليلة وضحاها، مؤكدًا ضرورة تنفيذ المطالب وفق الإمكانيات المتاحة. وكان1200 عامل مؤقت قد قاموا بإغلاق هويس إسنا منذ خمسة أيام لمطالبتهم بتثبيت العمالة المؤقتة دفعة واحدة فيما عرضت الحكومة تثبيتهم من خلال جدول زمني على مراحل بما تسمح به الميزانية.