اطلعت على ما كتبه الأستاذ محمد المسفر حول بعض الملاحظات لبلدية شقراء في العدد 14366 السبت 5-3-1433ه وهي ملاحظات جيدة تنم عن دراية للكاتب عن بعض الأمور التنظيمية والجمالية وهي لا تنتقص من عمل البلدية الدؤوب وتفانيها في خدمة شقراء ومرتاديها والزائر لمدينة شقراء يلمس هذا العمل وتطور المدينة ولكني هنا أسوق بعض الملاحظات وهي آراء اتفق عليها بعض الناس وخاصة الأوساط الشقراوية المهتمة بمثل هذه المواضيع وقد كتب عنها في أعداد سابقة بعض الكتاب من شقراء ومنهم المهندس مشاري خالد الدعجاني. ألا وهي بعض الأخطاء المرورية التي فاتت على المنفذين لشارع الملك سعود وهو الشارع التجاري الرئيس في المدينة وهو مصمم على شكل شارع التحلية في مدينة الرياض أرصفة وإضاءة ومناظر جمالية ولكن الخطأ المروري القاتل الذي أدى إلى حوادث متعددة هو ضيق الشارع وسعة الممر المخصص للمشاة ومواقف السيارات التي أخذت ثلثي الشارع من الجانبين حتى إن الواقف في مواقف السيارات عندما يرجع إلى الوراء بسيارته ليسلك الشارع تغلق السيارة الشارع تماماً مما يكون عرضة للسيارات القادمة من الخلف لاصطدامه نظراً لضيق الشارع ممرين ونصف فقط يعني تقريباً ستة أمتار. الملاحظة الثانية هي ضيق الدوار المسمى دوار القلم مقابل بنك البلاد ففي ذروة الازدحام يتوقف هذا الدوار ولا يمكن أن تعبر من خلاله حتى في الأوقات العادية الشاحنات والسيارات الكبيرة برغم أنه دوار رئيسي وعلى شارعين مهمين تقاطع شارع الملك سعود مع شارع الملك عبدالله.. هذا وأرجو من الله سبحانه وتعالى أن تجد البلدية حلولاً مناسبة لهاتين الملاحظتين علماً أن هذا لا يقلل إطلاقاً من جهود بلدية شقراء والقائمين عليها.. والله الموفق. - محمد صقر الصفق - شقراء