القاهرة – مكتب الجزيرة – طارق محيي حقق فريق إنبي فوزاً غالياً وصعباً على ضيفه فريق الزمالك 2 / 1 في المباراة التي أقيمت بين الفريقين ضمن منافسات الأسبوع السادس عشر للدوري العام المصري، وأكد الفريق البترولي عقدته للفريق الأبيض بعدما حقق عليه الفوز الثاني على التوالي عقب تغلبه عليه في مباراة نهائي كأس مصر مطلع الموسم الجاري بنفس النتيجة واقتنص منه كأس البطولة أمام أنصاره ومحبيه بإستاد القاهرة الدولي. الفوز منح الفريق البترولي ثلاث نقاط غالية رفعت رصيده إلى 21 نقطة في المركز التاسع بينما تجمد رصيد الزمالك عند 32 في المركز الثالث وفشل في اعتلاء قمة الدوري العام ولو مؤقتاً لحين انتهاء منافسات الأسبوع التي ستشهد مواجهة حرس الحدود صاحب الصدارة مع الاتحاد والأهلي الوصيف مع المقاولون العرب . جاءت بداية المباراة قوية ومثيرة خاصة في شوطها الثاني الذي شهد تسجيل الأهداف الثلاثة حيث نجح الزمالك في تسجيل هدف التقدم في الدقيقة 60 من عمر اللقاء عن طريق أحمد جعفر بعدها استفاق لاعبو انبي وعادوا للمباراة بقوة وشنوا هجمات متتالية لإدراك هدف التعادل والذي نجح في تسجله أحمد رؤوف في الدقيقة 72 وواصل إنبي هجمات خاصة المرتدة لينجح أحمد عبد الظاهر في إحراز هدف التقدم والفوز لفريقه في الدقيقة 80 من المباراة لتنتهي المباراة بفوز الفريق البترولي وتصدير عقده للجماهير البيضاء. وقبل نهاية اللقاء بدقائق قليلة شنت جماهير الزمالك هجوم شديد على حسن شحاتة وطالبته بالرحيل فأشار لها المعلم بأنه سيرحل عن الفريق وهو ما آثار غضب وقلق مجلس إدارة النادي برئاسة ممدوح عباس من إشارات المعلم لكنهم جددوا الثقة فيه . وأكد المهندس رءوف جاسر نائب رئيس مجلس إدارة الزمالك أن إشارة شحاتة في نهاية ما هى إلا «نرفزة» ملعب للتقلبات التي حدثت في نتيجة المباراة ، وقال إنه على ثقة تامة في كون شحاتة يدرك حجم المسئولية الملقاة على عاتقه ولن يتخلى عن الفريق في المرحلة القادمة من عمر بطولة الدورى والتي ستشهد مباريات هامة وحاسمة للفريق ومصيرية في طريق مشواره للمنافسة على بطولة الدوري العام التي يسعى مجلس الإدارة والجهاز الفني واللاعبون لتحقيقها لإسعاد جماهير النادي الغفيرة. وشدد جاسر على أنه مجلس الإدارة يثق تماماً في قدرات الجهاز الفنى بقيادة المعلم وجهازه المعاون ولاعبى الفريق وأن جماهير الزمالك ستواصل دعمها ومساندتها للجهاز الفني واللاعبين لأنهم يدركون حجم وأهمية المرحلة القادمة.