ِ عزل الرئيس النيجيري جودلاك جوناثان رئيس الشرطة ونوابه الستة وذلك بعد مرور أسبوع على هرب مشتبه به في هجوم يوم عيد الميلاد من حبس الشرطة, حسبما ذكرت الرئاسة الأربعاء. وكان جوناثان لقي انتقادات واسعة لعدم سيطرته على العنف شبه اليومي الذي تنفذه جماعة بوكو حرام وطالب معارضوه بإجراء تعديلات في أجهزة الأمن. وقتلت بوكو حرام أكثر من 500 شخص العام الماضي وزهاء 250 آخرين في الأسابيع الأولى من عام 2012 في هجمات بالقنابل والأسلحة النارية. وقال جوناثان: إن أفرادا من هذه الطائفة تسللوا إلى أجهزة الأمن وكل مجالات الحكومة. وقال بيان للرئاسة: «وافق الرئيس جودلاك ايبيل جوناثان على تعيين السيد محمد أبو بكر قائما بأعمال المفتش العام للشرطة في خطوة أولى نحو الإصلاح الشامل لقوة الشرطة الوطنية في نيجيريا وإعادة نشرها.» وأضاف البيان أن أبو بكر سيحل محل السيد حافظ رنجيم. من جهة أخرى, قامت السلطات النيجيرية باعتقال حوالي 200 شخص معظمهم تشاديون إثر الاعتداءات بالقنابل والأسلحة النارية التي وقعت الأسبوع الماضي في مدينة كانو (شمال)، على ما أفاد مصدر رفيع المستوى في الشرطة. وقال المصدر طالبا عدم كشف اسمه: «تمت عدة اعتقالات منذ هذه الهجمات» التي أوقعت ما لا يقل عن 185 قتيلا الجمعة الماضي مضيفا «اعتقلنا حوالي 200 مهاجم و80% منهم كانوا تشاديين قدموا بصفتهم مرتزقة». وأضاف المصدر في الشرطة أن هناك إشارات بأن التشاديين تلقوا أموالا للمشاركة في الهجمات التي نسبت إلى حركة بوكو حرام الإسلامية.