قرأت في عدد الجزيرة رقم 14395 في 13-2-1433ه ما كتبه المقدم المتقاعد أحمد علي الأحمد تحت عنوان (المرأة وقيادة السيارة) ثم قرأت تعقيب الدكتور إبراهيم بن ناصر الحمود عليه في العدد رقم 14351 في 19-2-1433ه تحت عنوان (قيادة المرأة للسيارة ليست محرمة شرعاً وهناك حلول لحاجة العصر ولكن سلبياتها كثيرة) وتعليقاً على الموضوع أقول إن قيادة المرأة للسيارة من الأمور الدنيوية التي تخص المرأة وأسرتها فمن ترغب هي وأسرتها قيادة السيارة فلها ذلك ومن لم ترغب هي ولا أسرتها فلها ذلك أيضاً، والرسول صلى الله عليه وسلم قال (أنتم أعلم بدنياكم) وهي متعلقة بنظام المرور ومن اختصاصه والذي يبت وينهي الخلاف فيها هو ولي أمر المسلمين خادم الحرمين الشريفين حفظه الله الذي يحرص دائما على ما ينفع المسلمين ويخدم مصالحهم ولا يؤثر على ثوابت دينهم وأخلاقهم وعاداتهم وتقاليدهم الحميدة ويوفر لهم الراحة والاطمئنان والجميع ينتظرون حل هذا الخلاف بما ينسجم مع الصالح العام. وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه. * محمد عبد الله الفوزان - محافظة الغاط