أنقذ لطف الله عز وجل , ثم إقدام مجموعة من الشباب , أحدهم يعمل في إدارة الدفاع المدني أربعة أطفال في محافظة عنيزة من موت مؤكد .وفي التفاصيل التي حصلت عليها (الجزيرة ) من الأستاذ عادل العصاي , أن الأطفال ببراءتهم المعتادة كانوا يقفزون فوق راوية ماء مثبتة على عقم ترابي , ومع كثرة اللعب بدأت الراوية التي تحمل بداخلها(12000لتر) من الماء ومساحتها10م ×2م تنزلق تدريجياً حتى سقطت بقوة على اثنين من الأطفال لتخفيهما بشكل كامل بينما ظل الآخران يتألمان بعد أن سقطت الراوية على أرجلهما . ويقول العصاي: أفزعنا صراخ الصغار وهرعنا على الفور لنتفاجأ بوجود طفلين يبكيان جراء سقوط الراوية عليهما ليقوم أحدنا برفعها والإتكاء بقدمه لها بينما تكفل البقية بتمزيقها وتفريغ الماء منها , إلا أن المفاجأة الأكبر بإبلاغ الطفلين بعد إنقاذهما بأن هناك طفلين آخرين تحت الراوية وبتوفيق الله أن أحد الزملاء والذي يعمل في إدارة الدفاع المدني سارع لإنقاذهم , وعمل التنفس الصناعي لأحدهم حيث كان سبباً بعد الله في إنقاذه بعد المحاولة الرابعة , وقد اختتمت الحادثة بإصابات مختلفة للأطفال وتعرض أحد المنقذين لخلع في قدمه. الموقف الذي شهد تصرفاً حكيماً بلا شك يستوجب ضرورة متابعة الأطفال بحرص بالغ , وعدم إهمالهم حتى لا تصبح شقاوة الأطفال وبراءتهم طريقاً للمآسي .