بريدة - عبدالرحمن التويجري / تصوير - تركي التويجري: يتوجه أكثر من 100 ألف سائح عصر اليوم الأربعاء إلى رمال (عريق الطرفية) موقع فعاليات مهرجان ربيع بريدة 33 والتي تستمر لمدة 10 أيام بعد أن أصبح العريق مدينة سياحية متكاملة تتوفر فيها كافة الإمكانيات والسبل وتتوافق فيه المعطيات السياحية مع ما يبحث عنه زوار المهرجان من شمولية وتنوع في البرامج الهادفة التي تعنى بالشباب والأطفال والأسرة. هذا وقد شهد عصر أمس الثلاثاء انطلاق قافلة السيارات التراثية والكلاسيكية والتي قامت بالتعريف بالمهرجان حيث جابت شوارع مدينة بريدة وعدداً من محافظات منطقة القصيم إعلاناً بانطلاقة المهرجان وتم خلال هذه الجولة توزيع البروشورات الخاصة بالفعاليات. وذكر الأستاذ عبدالعزيز المهوس المدير التنفيذي لمهرجان ربيع بريدة 33 أن اليوم الأربعاء سيشهد انطلاقة الفعاليات الشبابية في نفود عسيلان حيث سيتسابق 100 شاب على بطولة تويوتا جيب ربع عند الساعة 3:30 عصراً، وذكر أن ساحة السباق تحتضن أكثر من 5000 سيارة من الجمهور والذين سيتمكنون من المشاهدة الخلابة وهم في لحظاتهم التنزهية حيث سيتابعون السباق وهم في جلساتهم فوق النفود. وأضاف المهوس أن الشباب والعوائل يمكنهم مشاهدة فعاليات السيارات التاريخية والكلاسيكية والتي يفعلها هواة ومقتنيي السيارات التاريخية النادرة في المملكة العربية السعودية والخليج العربي حيث خصص خيمة ضيافة واستقبال للزوار وعرض لأكثر من 70 سيارة، وقد فتحت الزيارة للعوائل للتعرف على هذه السيارات والتعرف على أنواعها، فسيكون هناك منافسة بين العارضين للفوز بجوائز أقدم وأندر وأجمل سيارة. كما سيكون لزوار المهرجان التنزه تحت سقف خيمة معرض السياحة البيئية والتي تهدف إلى تنمية الوعي وتعزيز السلوك الإيجابي نحو البيئة والحياة الفطرية، حيث تشارك في الخيمة الهيئة السعودية للحياة الفطرية وكلية الغذاء والبيئة ببريدة والإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة القصيم وأمانة منطقة القصيم وجامعة القصيم ومنتديات مكشات ببرامج ومعارض هادفة فيما سيشاهد الزائر عروضاً للثعابين وأنواعها ومكان انتشارها في براري وصحاري مملكتنا الغالية مع تبيان مخاطرها ومدى سميتها، وإضافة إلى ذلك سيكون للأطفال المتعة والفائدة بما يقدمه المسرح البيئي والذي يتم فيه عرض مسرحيات هادفة وأفلام مختصة بالبيئة والتوعية العامة. وعرج المهوس على الفعالية الكبرى (السوق الشعبي) والذي يضم مخيمات ومحالاً للحرفيين والحرفيات والأسر المنتجة وأيضاً لمحلات داعمة وأكلات شعبية، مؤكداً أن السوق الشعبي ومن خلال فعالياته ومشاهده الجميلة يعتبر مقصد العوائل كونه يحوي مسرحاً للطفل وألعابا شعبية وعربات للخيول كما سيتابع الزائر عروضاً للخيل والصيد عبر فريق متخصص يقدم عروضاً شيقة وبهلوانية عبر الخيول وكذلك تقديم مشاهد حية للصيد عبر الكلاب والصقور، في حين ستكون فرقة الألعاب الشعبية قد قامت بأداء فقراتها الشعبية التي تحاكي تاريخنا القديم في ترفيه الأطفال وفي تعليمهم ومناسباتهم.