المجلة الفصلية المحكمة (الدرعية) تضمن عددها الخاص عن (الدرعية) العديد من الموضوعات ومنها: الدرعيتان وآثار الدرعية نشأة بيت وتاريخ دولة. وقصور محلة سلوى بحي الطريف بالدرعية التاريخية والحياة العلمية في الدرعية في عهد الدولة السعودية الأولى.. والدرعية في الكتابات الفرنسية المبكرة.. والدرعية في وثائق الأرشيف والمراجع العثمانية.. وثيقة تاريخية من حي ملوى في الدرعية مدونة قبل عام 1099ه.. وحصار الدرعية من خلال وثائق عربية محفوظة في الأرشيف العثماني. وأثر التنمية العمرانية والزراعية في بيئة وادي حنيفة.. دراسة تطبيقية على الوادي في مدينة الدرعية. وقال رئيس التحرير أبو عبد الرحمن بن عقيل الظاهري: جاء اختيار الدرعية اسماً للمجلة عن تأمل فكري علمي، ذلك أن الدرعية المدينة الرمز معاً طمست قروناً مظلمة من الجهل والخرافة والبدع والتجزئة والشحناء وسفك الدماء والأمية والعامية، والتحمت التحاماً عبقرياً بالقرون الثلاثة الأولى الممدوحة سلوكاً وشجاعة وعبادة وعلماً سلفياً لا شائبة فيه في الفقه والعقيدة. وهذا العدد الخاص من المجلة عن مدينة الدرعية عرفان لتاريخها المجيد ولدولتها الرائدة ودعوتها الإصلاحية المباركة. وتحت عنوان (برنامج تطوير الدرعية التاريخية)، قال المهندس عبد الله الركبان: يهدف البرنامج إلى تطوير الدرعية التاريخية عبر إعمارها وتحويلها إلى مركز ثقافي سياحي على المستوى الوطني، وفقاً لخصائصها التاريخية والثقافية والعمرانية والبيئية وجعلها قادرة على التكيف مع متطلبات العصر. فلقد تركزت الجهود للوصول إلى تحويل الدرعية إلى مركز ثقافي وحضاري على المستوى الوطني وجعلها منطقة جذب سياحي بشكل يحافظ على تراثها التاريخي وإبراز هذا التراث في إطار معاصر يجمع بين التعليم والتوعية والجاذبية والمتعة ووضعت إستراتيجية شاملة للتطوير لإعادة توظيف ما احتوته من تراث بما يتناسب مع أهميتها التاريخية والسياسية ودمجها في الحياة اليومية للبيئة المحيطة وجعل المنطقة مثالاً يحتذى به في تطوير المناطق التراثية.