(خارج الميدان) زاوية نستضيف من خلالها كل أسبوع نجماً ليتحدث عن أمور ليست لها علاقة بالرياضة وركل الكرة.. ضيفنَاً اليوم: الكاتب الأنيق علي الزهراني * عندما أضع أمام علي الزهراني قوسين.. لتصف نفسك فماذا ستضع؟ - المواطن الصالح علي الزهراني. * حكمتك في الحياة؟ - لسان العاقل وراء قلبه، وقلب الأحمق وراء لسانه. * حالتك الاجتماعية؟ - متزوج وأب لأربعة أبناء. * ماذا تعني لك أسرتك ؟ - أسرتي بالنسبة لي هي لحن الحياة الأجمل، معها أجد نفسي ومنها استمد قوتي ونجاحي. * أكلتك المفضلة؟ - بما أنني سعودي بالتأكيد أكلتي المفضلة الكبسة. * تحب السفر.. إلى أين ومع من؟ - السفر يأخذ حيزاً كبيراً من الاهتمام لما له من فوائد.. وكما قيل تغرب عن الأوطان في طلب العلا، وسافر ففي الأسفار خمس فوائد تفرج هم واكتساب معيشة وعلم وآداب وصحبة ماجد. * سيارتك الحالية وأول سيارة قدتها؟ - سيارتي الحالية ليكزس. * في سلك التعليم.. أين وصلت؟ - في مسيرتي التعليمية توقف بي المطاف على شهادة الماجستير في العلاقات الدولية. * ما هو آخر كتاب قرأته؟ - آخر كتاب قرأته (هكذا علمتني الحياة) للدكتور مصطفى السباعي. * أيّ القنوات التلفزيونية تفضل؟ - بما يختص بالقنوات الفضائية تستهويني قناة العربية، حيث تكاد تكون الأكثر اهتماماً عن البقية. * وبرنامج غير رياضي يشدك؟ - البرنامج الذي يشدني كثيراً وأحرص على متابعته برنامج «يا هلا» على قناة روتانا خليجية نظراً لما يحمله من احترافية إعلامية عالية سواء في مناقشة القضايا الساخنة أم في طبيعة مقدمه الأخ العزيز علي العلياني. * هل تقرأ الصحف.. وما هي صحفك المفضلة؟ - جميع الصحف تقريباً أحرص عليها بشكل يومي، أما من حيث الأفضلية، فالرياضية والجزيرة وعكاظ تحتل المساحة الخاصة من وقتي. * ما رأيك في الصحافة الإلكترونية؟ - الصحف الإلكترونية تمثل واجهة الإعلام الجديد، لكن وبرغم أهمية وجودها إلا أنها لا تزال تعاني مهنياً على اعتبار أن معظم هذه الصحف تقاد بأسماء ليس لها علاقة بالإعلام، الأمر الذي يتطلب ضرورة التقنين وضبط ما يتم طرحه مع ربط الجانب التحريري المسؤول والمؤهل. * وماذا تقول عن البرامج الحوارية الرياضية بالقنوات المختلفة؟ - البرامج الرياضية مجرد وقت مستقطع عنوانه الثرثرة والضحك على عقول المشاهدين.. فأغلبية هذه البرامج تأثيرها دائماً ما يأتي معاكسا لما يبحث عنه المجتمع الرياضي. * كاتب غير رياضي تهتم بطرحه؟ - الكاتب الاجتماعي الرائع وصاحب القلم الساخر خلف الحربي.. * شخصية اجتماعية تفضلها؟ - شخصية الوالد القائد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله. * رأيك في شباب هذا الوقت؟ - الشباب في أيّ زمان ومكان هم عمود الأوطان وقوتها هذا بالمفهوم العام، أما بمفهوم هذا الوقت فهذا الجيل هو جيل الفيس بوك والتويتر، بل هو جيل التقليعات التي وجدنا أنفسنا مرغمين على القبول بها حتى ولو على مضض. * كيف هي علاقتك بالنت؟ - علاقتي بالنت علاقة شبه دائمة ولا يمكن الاستغناء عن هذه العلاقة، نظراً لما لها من أهمية في تحديد الكثير من الأعمال. * وما هو رأيك في طفرة (تويتر)؟ - تويتر وسيلة من وسائل التواصل الاجتماعي أو هو بالمعنى الدقيق وسيلة الإعلام الجديد الأكثر أهمية والأبرز رواجاً، وفي تصوري أن هذه الطفرة التويترية ساهمت في كشف الأقنعة عن الكثير.. تويتر زميلي أحمد هو أشبه ما يكون بالوعاء الذي يحتوى كل العقول، فالعقل الكبير قد يصغر والعقل الصغير فيه قد يكبر.. إنها وسيلة كل المتناقضات. * لك في البزنس؟ - على خفيف.. أقول على خفيف، لقناعتي بأن أسماك السردين لن تصبح يوماً حوتاً. * هل خسرت في الأسهم؟ - عمم هذا التساؤل يا أحمد على كل المجتمع السعودي لتجد في النهاية أن الإجابة واحدة والمتضررين كثر.. بالطبع خضت التجربة في الأسهم، ولكن على طريقة البليد فخسرت تحويشة العمر بضغطة زر. * أمر يستفزك في المجتمع؟ - في المجتمع هناك أشياء عديدة تستفزني، أما أكثرها وقعاً على نفسيتي فهي تلك المتعلقة بعدم احترام الأنظمة واستغلال المسؤوليات وتقديم مصلحة الذات على حساب مصلحة الوطن. هذا الأمر يزعجني ويؤلمني بل ويستفزني كثيراً. * هل تؤمن بالحظ؟ - الحياة برمتها قائمة على الحظ، عليك فقط أن تتمعن في شخص ولد وفي فمه ملعقة من ذهب وبين آخر لا يجد قوت يومه إذاً ألست معي بأن الحياة حظ. * هل تتذوق الشعر أو تكتبه؟ - بالطبع أتذوق الشعر واتشربه قراءة واستماعاً، لكنني لم أحاول أن أكون شاعراً لاسيما في هذا الزمن الذي لم نعد فيه قادرين على التفريق بين الشاعر والمستشعر. * من هو شاعرك المفضل؟ - الشاعر الذي يستهويني كثيرا هو الأمير عبدالرحمن بن مساعد بن عبدالعزيز، لسبب أن شاعريته المرهفة لم تبالغ في وصف الجسد والتركيز على المرأة بقدر ما كانت شاعرية شمولية دمجت بين الأرستقراطية والبرجوازية والكادحة. * عادة سيئة تتمنى أن تتخلص منها؟ - لست ملائكيّاً ولن أزكي نفسي لكنني دائماً ما أحاول أن أكون بعيداً عن أيّ عادة سيئة قولاً وفعلاً، هذا لا يوجد. * وأخرى جيدة ترغب في المحافظة عليها؟ - محبة الناس بما فيهم أعدائي، فالناس كل الناس في ميزاني يجمعهم الحب والتسامح. * ما هي المواقف التي تجبرك على البكاء؟ - الموت يجبرني على البكاء ليس اعتراضاً بقدر ما هو خوفاً وخشية من الله سبحانه وتعالى. * أجمل هديه تلقيتها؟ - أجمل هدية تلقيتها في حياتي عبارة عن مصحف وسبحة مذهبة من والدتي الغالية -رحمها الله رحمة الأبرار-. * أجمل خبر تلقيته؟ - تخرج ابني الملازم نواف من كلية الملك خالد العسكرية بالحرس الوطني، هذا الخبر هو الأجمل في حياتي برغم أنه قدمني أمام أصدقائي شائباً وليس شاباً يافعاً يا أحمد. * الشهرة ماذا أخذت منك.. وماذا أعطتك؟ - الشهرة أخذت مني الكثير أخذت حريتي الشخصية وأعطتني الرسمية القاتلة. * أصدقاء الطفولة هل لازلت محتفظاً بهم.. ومن هم؟ - أصدقاء الطفولة كثر ولا زلت محتفظاً بالجميع، وبما أنني أخشى من ردة فعل عاصفة إن حددت اسماً وتجاهلت آخر لهذا أعفني من ذلك. * إنسان تحب (تفضفض) له؟ - زوجتي أم نواف فهي القريب الأقرب إلى نفسي ولكن في حدود. * حلم لازلت تنتظر تحققه؟ - حلم الحصول على شهادة الدكتوراه هذا هو الحلم الذي يراودني وأفكر جليّاً في تحقيقه متى ما سنحت لي الفرصة ووجت وقتي ملائماً لذلك. * هل مللت من الحوار؟ - قطعاً لا.. فالحوار معك وعبر الجزيرة ممتع يا أحمد. * كلمتك الأخيرة؟ - شكراً لك وشكراً لجريتنا الغالية الجزيرة على أن منحتني فرصة الالتقاء بقرائها الأعزاء من بوابة هذا الحوار الذي أتمنى أن أكون فيه مقنعاً وممتعاً.