وصلت مشكلة اللاعب عبده عطيف مع ناديه الشباب إلى طريق مسدود بعد أن كانت قريبة من الحل وجاء الاختلاف هذه المرة بسبب التصعيد الإعلامي بعد تصريح نائب الرئيس الأستاذ خالد المعمر بأن عبده عطيف خارج الحسابات الفنية للفريق الشبابي لعدم جاهزيته وعدم قدرته الفنية على المشاركة بسبب ابتعاده عن المشاركة في الفترة الماضية ولا يمكن إشراكه في المنافسات القادمة التي ستشهد منافسة قوية ولكن خيار فسخ العقد بيده وبيد وكيل أعماله تركي المقيرن ومتى ما تم الاتفاق على البنود من الإدارة الشبابية بشأن طريقة فسخ العقد سيتم إعلان القرار. في المقابل قدم عبده عطيف شكره للجماهير الشبابية التي سألت عنه في الفترة الماضية وطالبت بعودته وبين عطيف أن حديث الأستاذ خالد المعمر غير صحيح وعكس الحقيقة وأنه جاهز للمشاركة مع الفريق وفق التقارير الطبية التي سلمها للإدارة الشبابية منذ أكثر من ثلاثة أشهر وتثبت سلامته من الناحية الطبية وأن إبعاده عن المشاركة في التدريبات الجماعية والمباريات منذ ثلاث أشهر هي سبب رئيس في عدم تواجده مع الفريق وأنه يثق في قدراته في المشاركة كلاعب أساسي. وأكد عبده عطيف أن حديث الإدارة الشبابية وبالأخص نائب الرئيس الأستاذ خالد المعمر تحمل الكثير من المغالطات وكان آخرها موافقته على جميع الشروط التي وضعت أمامه من أجل شراء عقده ولكن تراجعت الإدارة عن قرارها مؤكداً أن بقاءه أو رحيله سيتضح خلال الأيام القادمة وأن رغبته في البقاء في الشباب إلا إذا كانت الإدارة لا ترغب فإنه سيرحل ومطالباً نائب الرئيس خالد المعمر بالالتفات إلى الفريق الأولمبي بدلاً من الحديث عن وضع عبده عطيف. في المقابل أبدت الجماهير الشبابية انزعاجها من قضية عبده عطيف مع ناديه وبدأت تطالب الإدارة بسرعة حل مشكلته لأن المشاكل الشخصية لا تخدم الكيان وأن الفريق بدأ يتراجع مستواه بعد أن فقد الصدارة في الجولتين الماضيتين ويجب الاستفادة من كل لاعب يحمل شعار الفريق وكانت الجماهير قد رددت اسم عبده عطيف في المباريات الماضية مطالبة بعودته لقيادة الفريق. وكانت جهود شرفية من بعض أعضاء الشرف في الأيام الماضية سعت إلى تقريب وجهات النظر بين الإدارة الشبابية واللاعب ولكن لم تنجح هذه الجهود حيث ينتظر أن تتكرر هذه المحاولات الشرفية من أجل غلق ملف هذه القضية سواء برحيل اللاعب أو حل مشكلته.
