تناقلت الصحافة الإسرائيلية نبأ مطالبة مصر للجهات المختصة في الأممالمتحدة في إطار من السرية، الحصول على تعويضات قدرها 500 مليار دولار، بسبب احتلال إسرائيل شبه جزيرة سيناء التي تمثل 6 بالمئة من مساحة مصر.. ورصد التقرير قيام إسرائيل بقتل 250 ألف مصري مدني وعسكري خلال حروبها على مصر مجتمعة، كما أحدثت إصابات بحوالي مليون مواطن مصري آخر من سكان سيناء ومدن القناة والدلتا وممن خاضوا الحروب المصرية.. كما أكد التقرير أن إسرائيل لغمت 2 بالمئة من مساحة شبه جزيرة سيناء وأن تلك الألغام لا تزال مزروعة، ولم تُسلم إسرائيل خرائطها حتى اليوم، مع أن معاهدة التسوية بين البلدين نصت على ذلك فورا، ومع العلم أن هناك العشرات قضوا بسبب الألغام في سيناء. ووفقاً لما جاء في التقرير، فإن إسرائيل عطلت أثناء احتلالها سيناء منذ عام 1967 إلى 1982 كل موارد سيناء السمكية، والتي تمثل نحو 30 بالمئة من مساحة السواحل المصرية مجتمعة، كما دمرت الشعاب المرجانية المصرية ونقلت 40 بالمئة من الحياة البحرية بطريقة إعادة الزراعة حول شواطئها، كما استغلت كل منتجات البترول المستخرجة من سيناء لخدمة عجلة الحرب والصناعة والاقتصاد الإسرائيلي عن الفترة ذاتها. وأشار التقرير إلى أن إسرائيل سرقت ربع ثروة سيناء من الصخور الثمينة والرخام في عمليات تعدين ونقل عملاقة غير مسبوقة، وأخلت منجمين للذهب في سيناء وأفرغتهما من محتواهما بالكامل، حيث لم يتبق منهما سوى أطلال صخرية لا قيمة لها.