اختار المشاركون في فعاليات المؤتمر العربي الدولي لتكنولوجيا المعلومات، الذي عقد مؤخراً بجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية عميد كلية الحاسب الآلي ونظم المعلومات بجامعة جازان الدكتور عمر آل مشيط، ممثلاً للجامعات السعودية في اللجنة التنفيذية لعمداء تكنولوجيا المعلومات في العالم العربي. جاء ذلك خلال الجلسة الأولى لاجتماع عمداء الحاسب في الوطن العربي، الذي شارك فيه وفد من كلية الحاسب الآلي ونظم المعلومات بجامعة جازان، واستمر أربعة أيام. وأوضح آل مشيط، أن المؤتمر يسعى إلى تحقيق عدد من الأهداف، أهمها إبراز ضرورة تكنولوجيا المعلومات في الحياة العصرية ودورها في تطوير المجتمعات، وتشجيع البحث العلمي والبحوث المشتركة وتبادل نتائجها وربط موضوعات البحث بحاجات المجتمعات العربية، والتنسيق بين الباحثين العرب لتسهيل المشاركة في الهيئات والمؤتمرات الدولية ذات العلاقة وتوثيق التعاون بين الجامعات والمؤسسات ومراكز الأبحاث في الوطن العربي وفي البلاد الأخرى في مجال تكنولوجيا المعلومات، واستقطاب الكفاءات والخبرات من خارج الوطن العربي للاستفادة من إمكاناتهم والاطلاع على الجديد في مجال تكنولوجيا المعلومات. وأضاف آل مشيط، أن اختياره ممثلاً للجامعات السعودية، يأتي من التميز الذي تحققه جامعة جازان على مستوى المملكة والعالم، ومن خلال الجهود التي تبذلها كلية الحاسب الآلي ونظم المعلومات في السعي نحو تطوير تكنولوجيا المعلومات لهذه الكليات في العالم العربي، وما قدمته من مقترحات في هذا المجال. وضم المؤتمر مجموعة من الباحثين والمهتمين وخاصة عمداء كليات الحاسبات وتكنولوجيا المعلومات في اتحاد الجامعات العربية ومديري ومهندسي وموظفي تقنية المعلومات، ومحللي النظم وأخصائيي التطوير والتنمية، ومطوري نظم تكنولوجيا المعلومات، ومديري الفحص وضمان الجودة من (13) دولة عربية هي: الأردن، والإمارات، وتونس، والجزائر، والسعودية، والسودان، والعراق، وفلسطين، وقطر، ولبنان، وليبيا، ومصر، واليمن. ووفود من (9) دول أجنبية، هي: أمريكا، وبريطانيا، وكندا، واليابان، وماليزيا، وباكستان، ونيجيريا، والهند، والبوسنة.