سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مدير مرور حفر الباطن ينقذ حياة شاب بإطلاق النار على سيارته الجيب عند سرعة (220) كلم / ساعة أعلنت حالة الطوارئ على إثر سرعتها الجنونية وفشل السيطرة عليها
تمكنت الجهات الأمنية بحفر الباطن مساء أمس الأول ، وفي مطاردة ماراثونية من إيقاف صاحب سيارة نوع جيب 2010 كانت تسير بالسرعة القصوى، بعد أن فقد السائق السيطرة على سيارته بإطلاق النار عليها وتم إيقافها قبل دخول مدينة حفر الباطن ب (20) كم . وقال مدير مرور حفر الباطن المقدم ضيف الله الجبلي: أنه فور اتصال السائق بالدوريات الأمنية تم إعلان حالة الطوارئ وفتح المسارات أمامه بأمل أن تتوقف السيارة وعند اقتراب السيارة من مدينة حفر الباطن أبلغت السائق أن الحل الأخير إطلاق النار على الزجاج الخلفي بحسب آراء بعض أصحاب السيارات المشابهة أن كسر الزجاج يوقف السيارة ، وبالفعل اتجهت له بسرعة جنونية وأطلقت النار على الزجاج الخلفي وتوقفت السيارة ، وأنزلنا السائق وسجد لله شكرًا على إنقاذ حياته ثم تم نقله إلى مستشفى الملك خالد العام للتأكد من سلامته ونقل السيارة للحجز لعرضها على الوكالة لتحديد أسباب العطل . من جانبه أوضح سائق السيارة عبدالله الطوالة ل «الجزيرة» : أن مثبت السرعة زاد من سرعة (120) إلى (220) خلال ثواني قبل أم الجماجم ، ولم تنجح كل محاولاتي لإيقافها فقمت بالاتصال بالجهات الأمنية وقبل دخولي لمدينة حفر الباطن تم إبلاغي بإطلاق النار على السيارة فوافقت على الفور ، ولله الحمد توقفت السيارة بعدها . من جانبهم طالب عدد من المواطنين في حفر الباطن الجهات المختصة بالمملكة بسرعة وضع الحلول العاجلة لمثل هذه السيارات وغيرها مع من يعنيهم الأمر، خاصة أنه لوحظ تكرر مثل هذا الخلل الخطير خلال الآونة الأخيرة في مناطق مختلفة بالمملكة .