أكَّد الدكتور علي الموسى، رئيس فريق المستشارين بوزارة التربية والتعليم على أن الدولة تبذل جهودًا كبيرة في تطوير التعليم، وأكبر دليل على ذلك إنفاقها السخي ودعمها المتواصل لبرامج ومشاريع الوزارة التي تقوم بتنفيذها خصوصًا مشروع الملك عبد الله لتطوير التعليم، والمشروع الشامل للمناهج ومشروع تطوير العلوم والرياضيات ومشروع تدريس اللغة الإنجليزية في المرحلة الابتدائية، وبرنامج الإدارة التربوية، ومشروع "فارس". وأشار خلال لقائه بمنسوبي التعليم في الليث إلى أن الوزارة حريصة على منح القيادات التربوية في إدارات التربية والتعليم مساحة من الصلاحيات خلال المرحلة المقبلة لكي يتحمل كل عضو في منظومة العمل التربوي والتعليمي المسؤولية كاملة، مؤكدًا في هذا السياق أن الأمانة العامة لإدارات التربية والتعليم بالوزارة تقوم على اختيار مديري التربية والتعليم وفق معايير دقيقة، ومن أهمها قدرتهم على تحمل المسؤولية وحرصهم على تحقيق توجهات الوزارة في الميدان، مبينًا أنه لا مكان للعشوائية أثناء عملية الاختيار. وعلى صعيد آخر قام رئيس فريق المستشارين ومرافقوه بزيارة أقسام الإدارة ومرافقها بعد تطبيق توحيد السياسات والإجراءات والاطلاع على سير العمل، حيث أثنوا على ما شاهدوه من إنجازات وخطوات إيجابية.