تحدث متاعب الكبر عادة لدى الكثيرين من الناس تحت تأثير عوامل سلبية كثيرة من أمراض واضطرابات عصبية وعوامل بيئية واجتماعية وضغوطات مختلفة على مراحل الكبر الفيزيولوجية تؤدي إلى تغيرات في نمو وتطور الجسم ومن ثم ظهور العوامل المرضية ولذلك نلاحظ تطورات الكبر تختلف من شخص لآخر حيث ان هناك نظريات كثيرة تشرح كيفية الهرم او حدوث الكبر. أولا: تعتمد على التغيرات في الجسم تحت تأثير مواد سامة ناشئة عن بعض الوظائف الايضية، ثانيا: تعتمد على التغيرات الحاصلة في خلايا وأنسجة الألياف الواقعة ما بين سائر انسجة الجسم، ثالثا: نظريات تعتمد على انخفاض تكوين البروتينات الحديثة أي الفتية التي بدورها تؤدي إلى ضمور وظائف الجسم ومن ثم تؤدي إلى الهرم، رابعا: نظريات تعتمد على تأثير الجهاز العصبي وخاصة تأثير الدماغ ووظائفه على الغدد الصماء وافرازاتها في الدم التي تؤثر على عملية الهرم السريع. ولكن أغلب العلماء يعتقدون ان أهم هذه النظريات تلك التي تشرح عملية حدوث الهرم هو حامض DNA وحامض RNA المسؤولة عن إنتاج البروتينات فإذا حصل اضطرابات وظائف تكون البروتينات الحديثه فإنه تظهر Molecule Du DNA ثم يؤدي إلى تغير في عملية إنتاج البروتينات فتشتد العلاقة ما بين DNA والبروتينات مما يؤدي إلى ايقاف الجزيئات عن عملها الحيوي كما تتراكم على جزيئات DNA عناصر مجهرية تؤدي لتغير حالة البروتينات الفيزيائية وتركيبها الكيميائي ثم يؤدي إلى ظهور جزيئات بروتينية كبيرة وغير حيوية وغير نشطة باستطاعتها ايقاف عمل الخلايا الطبيعية مما يؤدي إلى ظهور الهرم على سائر الأنسجة. وخلاصة القول ان عملية الهرم انما هي عملية غاية التعقيد ذلك الجسم الذي أبدعه الخالق عز وجل. صيدلانية/ بان عبدالله الدوسري عضوة جمعية الصيادلة السعودية