توعّد الرئيس الأمريكي جورج بوش الثلاثاء بردود «مدمرة» ضد الدول التي تدعم الارهاب وأكد ان الحرب التي تخوضها الولاياتالمتحدة في افغانستان تعطي اول صورة عن التغيرات الضرورية المستقبلية للدفاع الأمريكي. وقال بوش في خطاب خصص لتطور الدفاع الأمريكي ألقاه في شارلستون «كارولاينا الجنوبية، جنوب شرق» أمام مدرسة للرتباء: «أمام جنودنا مهمة جديدة واساسية، وبالنسبة إلى الدول التي تدعم الارهاب، فإن المضاعفات لن تكون فقط مكلفة انما ستكون مدمرة». وشدد الرئيس بوش على ان اعتداءات الحادي عشر من ايلول/سبتمبر والتهديد الارهابي حددا الاولويات الدائمة للولايات المتحدة على صعيد الدفاع بدءا «بتسريع تحويل الجيش». وقال «اظهر الشهران الماضيان ان عقيدة مبتكرة واسلحة فائقة التطور قادران على تمكيننا من خوض حرب غير تقليدية والانتصار فيها». مشيرا إلى ان الفرق الخاصة في افغانستان قادرة على توجيه «غارات جوية بدقة حتى ولو كان عناصرها على ظهور الخيل في المهمة الاولى للخيالة في القرن الحادي والعشرين». وشدد ايضا على الاهمية المتزايدة لطائرات التجسس على ارتفاع منخفض مزوّدة بصواريخ. وأضاف ان «الحرب في افغانستان علمتنا كثيرا حول مستقبل الجيش اكثر مما نتعلمه من لجان متخصصة وندوات طوال عشر سنوات». وأشار بوش ايضا إلى تصميمه على القضاء على المسؤولين عن اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر، وقال بلهجة حازمة «ايا يكن عمق المغاور فلن يكون كافيا ليمكنهم من الافلات من العدالة الدؤوبة في الولاياتالمتحدةالأمريكية».