قال الشيخ عبدالسلام هارون رحمه الله تعالى : جاء في ترجمة الصحابي الجليل المقداد بن الأسود الكندي أنه كان عظيم البطن، وكان له غلام رومي، فقال له: أشق بطنك، فأخرج شيئاً من شحمه حتى تلطف أي تصير رشيقاً فشق بطنه ثم خاطه، فمات المقداد، وهرب الغلام. ولعل هذا أو تفكير في جراحة البطن للتجميل، نسمع به في عالمنا العربي القديم الذي سبق العالم الغربي في كثير من أمهات الحضارة (2). قال أبو حمزة الكسائي: صليت بالرشيد فأعجبتني قراءتي، فغلطت في آية ما أخطأ فيها صبي قط!! أردت أن أقول«لعلهم يرجعون» فقلت: لعلهم يرجعين.. قال: فوالله ما اجترأ هارون أن يقول لي أخطأت، ولكن لما سلمت قال: ياكسائي: أي لغة هذه؟ قلت: يا أمير المؤمنين، قد يعثر الجواد. قال: أما هذه فنعم.