في مناسبة عزيزة على كل مواطن وذكرى غالية وهي ذكرى البيعة ذكرى تولي خادم الحرمين الشريفين عشرين عاما مهام الحكم في البلاد وفي جو شاعري اثبت فيه الشعر حضوره أقيمت أمسية شعرية في نادي القادسية بالخبر أحياها كل من الشعراء خضير بن نايف البراق وفرحان بن عبدالله الفرحان وخالد بن محمد العتيبي وأدار الأمسية الإذاعي المعروف علي الظفيري وبحضور الاستاذ أحمد الزامل رئيس أعضاء شرف نادي القادسية والاستاذ جاسم الياقوت رئيس مجلس إدارة نادي القادسية والاستاذ فارس اليامي رئيس المنتدى الشعبي بالمنطقة الشرقية ونائب المنتدى الاستاذ سالم القحطاني وعدد من أعضاء منتدى الشعر الشعبي بالمنطقة الشرقية ومحبي الشعر وقد بدأ الأمسية المذيع علي الظفيري بذكر نبذة عن خادم الحرمين الشريفين نشأته ومراحل تعليمه وعن سيرته العطرة ومسيرة البناء والمهام التي قام بها ومناصبه المتعددة والتي تقلدها وأهم الأدوار التي لعبها في حياته وفي هذا الكيان الشامخ وما وصلت إليه المملكة تحت قيادته الحكيمة وماله من سمعة طيبة في أصقاع الأرض وأياد بيضاء وخدمته للدين ودعمه للاسلام والمسلمين ثم بدأ بتقديم الشعراء ونبذة عنهم ثم بدأ الشعر والذي انتظره الحضور بفارغ الصبر وخصوصا ان القصائد تحمل الحب لهذا القائد وروح الانتماء لهذه الأرض الطاهرة واستهلها الشاعر خضير بن نايف البراق بقصيدة وطنية منها: نقول البحر ويطير نورس ويضحك لول نقول السما ويغازل هلاله هلاله مدانا فسيح وشمسنا تنثر المجدول ووطنا عظيم ولا خلق مجده إلا له نروح ونجي ونعانق الكون عرض وطول ونشوفه مثل ما كان في القمة لحاله إلى ان قال: هل العز حنا والفهد سيفنا المسلول تلوح البروق بسلته والسعد فاله رضيناه رمز ومدرسة للعرب وفصول وبنينا عليه الحلم وآمالنا آماله تحت راية التوحيد مابيننا مخذول نشد الصفوف وكل ظرف نتهياله ثم جاء دور الشاعر فرحان الفرحان والذي اتحف الحضور بهذه القصيدة: بذكرى ليلة المصمك بيوت الشعر جت تنقاد يخالط حرفها نفح الخزاما والنفل والعود تعانق فجر خامس والسرية في جهد وجهاد واسد نجد الهصور يقود ربعه والبرا مردود عدا في غفلة أهله والحرايب خدعه ومهجاد هجدها مع خيوط الفجر وأدرك غاية المقصود طلبها بالكتاب وسنة أحمد والنظا وجياد وشلفا تنتخي بالسيف الاجرد واشهب البارود وقص أصفادها امعزي بعزمه والعباد ارقاد خطفها من حمى عجلان واعطب قيدها صاهود وحلو صفوة العوجا قصره واعتزا فهاد بنوره واضرم النخوة بقلب الشيخ والمولود ثم عاد المكرفون ليشارك الشاعر خالد العتيبي بهذه القصيدة الوطنية منها: شاعر هيف له المعنا وغنا عن غلا شعب السعودي بالنيابه يا سلام الله على حامي وطنا ليثنا مقدم سراحين الذيابه والثنا له من ثنا الدنيا مثنا عد ما هلت هماليل السحابه ان ذكرنا وقفته حنا وحنا وان ذكرنا هيبته زدنا مهابه وان ذكرنا رحمته لنا ولنا وان ذكرنا سطوته زدنا صلابه وان تلاونا المشاكل وابتلنا سيفه اللي للفخر نقشت انصابه نصرت الشاكي وستر اللي تكنا باليتاما لا مجيب ولا قرباه خادم البيتين والسنة وكنا له جنود مانميل عن جنابه عاشت العشرين فينا واحتونا له هنا بيعه وله حب وحبابه في ضلال الله بعد ضله ومنا والوطن رمزه يشوقنا اترابه ثم عاد الشاعر خضير البراق مشارك في هذه القصيدة والتي تحكي دور المملكة والاهتمام بالمساجد منها: هاذي مجالات التفاخر والاحساب لاجا الفخر بين الرجال الأماجد لا جا نهار تختفي فيه الألقاب وصار التنافس بين راكع وساجد إلى ان قال: لله در الفهد حلال الانشاب اللي ظهر فعله وللدرب... في خدمة الاسلام يسعى ولا خاب وله شاهد في كل ركن امتواجد نواة فعله واضحه لهل الألباب واكبر دليل اعمارته للمساجد قلته وانا مالي عن الحق مجناب اقول كلمة حق وابليس هاجد ثم بعد ذلك قصيده للشاعر فرحان الفرحان في الملك عبدالعزيز حيث يخاطب الشاعر البحر وعن رحلة المؤسس من الكويت وقال منها: سألت موج البحر حدثني عن الموج التليد يوم الامام ابساحلك يرسم على وجه الرمال يرسم مراسي للأمل يبني له القصر المشيد والشوق للعارض تعاضم والعزا عنه استحال هو حدث الفيروز واصدافك عن احلام الحفيد عن شوقه اللي من سنين يحفزه شد الرحال عن دولة اجداده عن احلامه عن العهد المجيد هو بعثر اسراره على النورس على صمت السلال ثم اختتم الأمسية الشاعر خالد العتيبي بهذه القصيدة منها: عاد عيدك يابعد روحي كثر برق الغمامة كثر من لبا وهلل واشتعا وانها وصلا في ذرا اللي كل ماتصعب يبين عن مقامه سترها وان غطرفن البيض يازبن المخلا سيد وسد قعود الشر من مقدم سنامه كل مالدت بلاده عين بيرقها تعلا والثنا لهل المعزة والوفا كنز الشهامه شعبك اللي ماتعذر في الصعيب ولا تخلا يعرب جذره أمن أقصى الخليج اليا تهامه ماوطا داره حقود ولاحسود ولا مجلا والشدايد ما لها سد وشداد ومسامه واملح يفلق مطاليع الجباه اليا تعلا وقبل الختام قام الاستاذ أحمد الزامل رئيس هيئة أعضاء شرف بنادي القادسية والاستاذ جاسم الياقوت رئيس مجلس إدارة نادي القادسية بتسليم الشعراء ومدير الأمسية دروع وهدايا تذكارية عرفانا منهم بالشعراء وبمشاركتهم في تفعيل هذه المناسبة في النادي كما قام الشعراء بجولة داخل المعرض الذي أقيم داخل النادي والذي يحتوي على صور فريدة لخادم الحرمين الشريفين وصور قديمة للرياضيين بالمنطقة كما تجولوا داخل النادي واطلعوا على أنشطة النادي . الجدير بالذكر ان الحضور لم يشاركوا بمداخلات وأسئلة ولكن كانت طلباتهم مركزة على القصائد للشعراء أنفسهم كما يتضح ان الحضور له ذائقة شعرية حيث تفاعلوا مع القصائد الملقاة من الشعراء ونالت استحسانهم كما شارك الشاعر خضير بقصيدة بتحية بنادي القادسية منها: لون الشفق لونه وسحر الشفق فيه والشمس ترقد فوق صدره هنيه إلى ان قال: جانا يحينا وجينا نحييه مافيه غيره نادي القادسية في الوقت الذي افصح فيه الشاعر خالد العتيبي عن هلاليته حيث قال في بيتين الغلا في ما اعرفه ماهوب لاحد لحاله الغلا دفتر حبايب يالزمان الراوي وان بقيت اكبر دليل قول خالد قاله شفني هلالي واقول ان الغلا قدساوي والشاعر الفرحان افصح عن نصراويته كما أبدع المذيع الناجح الاستاذ علي الظفيري في إدارة الأمسية حيث لم يكن أقل شأناً من الشعراء أنفسهم حيث استطاع بأسلوبه المميز ان يجذب انتباه الحضور وخصوصا في عرضه منجزات خادم الحرمين الشريفين وتعريفه بالشعراء واختياره الألفاظ الجيدة في حديثه.