أوضحت دراسة حديثة شملت عدد من الأمهات, بأنهن يتعرضن لضغوط كبيرة مع اطفالهم اثناء تقديم الطعام لهم, نظرا لعدم استجابة بعض الاطفال للأكل ومحاولتهم الهروب من ذلك. وقال رئيس قسم الأطفال حديثي الولادة بمستشفى الملك فيصل التخصصي في جدة الدكتور سعد الصعدي, أن العناصر الرئيسية لغذاء الأطفال الصحي هي جودة المأكولات وليس كميتها، وان الرضع الذين لديهم زيادة في الوزن ليس بالضرورة أن يكونوا رضعاً أصحاء. على الرغم من أن الرضع الذين لديهم زيادة في الوزن قد يبدون في صحة جيدة، إلا أنهم في واقع الأمر قد يكون لديهم نقص في العناصر المغذية الهامة التي تساعدهم على النمو. ومن المهم للأمهات أن يكن على دراية بما يقدمنه لتغذية الطفل ومقدار ذلك، حيث قامت منظمة الصحة العالمية مؤخراً بتقليل مقدار البروتينات اليومي الموصى به للأطفال. واضاف الدكتور الصعدي, أن المصاعب التي تواجهها الأمهات ضمن سعيهن لضمان تناول الأطفال لغذاء صحي قد تم كشفها في دراسة حديثة تضمنت الدراسة استبياناً عن تغذية الأطفال، وكان من أهم النتائج التي توصلت لها الدراسة أن وجود العديد من مقدمي الرعاية للأطفال هو أمر له تأثير على غذاء الطفل، حيث اتفق 71 بالمائة من هؤلاء اللائي شاركن في الدراسة على أن المشاركة في الرعاية قد أوجدت صعوبات في تحديد القواعد، بينما قال 67 بالمائة من الأمهات اللائي شاركن في الدراسة أن ذلك قد جعل التعامل مع المهام الروتينية أكثر صعوبة.