لقد غابت أول حِكم «لقمان» عن «نصف الأزواج» في بريطانيا، حيث يختبئون «في الحمَّام»، بصورة مُنتظمة, هرباً من «نق» و»نكد» نسائِهم! القصة تأكَّدت من خلال «دراسة» نشرتها «الصحف البريطانية» صباح الثلاثاء الماضي، وحظيت باهتمام الكثير من المعلقين هناك، بعد اعتراف «نصف الأزواج» بأنهم يُطيلون «المكوث» في الحمَّامات «أكرمكم الله» هرباً من «أطفالهم المشاكسين» و»زوجاتهم المُقاتلات»، يا ساتر.. «حوالينا ولا علينا.. والشر برا وبعيد»! «الأزواج الغلابا» يُمارسون «الألعاب الإلكترونية» في هواتفهم المحمولة, ويستمعون إلى تعليقات مباريات كرة القدم «بهدوء»، ويسترخون على «أنغام الموسيقى لعدم علمِهم «بأنغام» نونية القحطاني التي تقول: «لا تدخل الحمَّامَ شبعان الحشا.. لا خيرَ في الحمَّامِ للشبعاني»، «فالحمَّام» في بريطانيا بات المكان «الوحيد» الذي يجدون فيه الخصوصية المطلقة بعيداً عن الزوجات ونكدهنّ! «المرأة النِّكدية» قد تقود الرجل لفعل ما هو أكبر من ذلك، في سبيل البحث عن «الراحة» وهنا على نسائنا ضرورة «الاستفادة»، وأخذ العبرة بما حل «بالأزواج في بريطانيا»! فكل ما زاد «صراخ الزوجة» و»نكدها» و»عدم اهتمامها بزوجها»، حتماً سيبحث «الزوج» عن حل ومخرج «للهروب» من هذا الجحيم؟! وليس بالضرورة أن يكون «الحمَّام» هو الحل لدى الرجل «الشرقي»؟! الذي يعي نصيحة «الحكيم لقمان» جيداً عندما قال: «إن طول الجلوس على الحاجة تُنجع منه الكبد، ويورث الباسور, ويصعد الحرارة إلى الرأس, فاقعد هوينا وقم». بكل تأكيد وصف الزوجة السابقة «بالحرمة النّكدية» من المبررات التي يسوقها من «تزوّج عليها» بأخرى، وقد يكون هذا «صحيحاً» بحسب دراسة «مصرية» توصلت إلى أن من «أسباب» هروب الزوج إلى أحضان «امرأة أخرى» تزايد المشاجرات، خصوصاً عقب عودته من «العمل مباشرة»، حيث «يحتاج للهدوء» وينتظره، وعند النقاش الحاد «يرى» في زوجته «كائناً» مُنغِّصاً للحياة! فالخلاصة مما سبق تقول: عالجي أسباب مُكوث زوجكِ في الحمَّام وحده طويلاً، فقد تكون هذه إرهاصات ومقدمات، للهروب «خارج المنزل» بأكمله! وعلى دروب الخير نلتقي.