أكد مدير الجامعة الإسلامية الأستاذ الدكتور محمد العقلا أنّ ميزانية الدولة لهذا العام جاءت ولله الحمد بأرقام قياسية رغم الأزمات الاقتصادية العالمية، مؤكدةً على متانة الاقتصاد السعودي وحسن إدارته. وأشار العقلا إلى ما حملته الميزانية من بشرى وخير ونماء لوطن العطاء قائلا: إنما يأتي ذلك امتداداً لعطاءات الخير السابقة لهذه البلاد المباركة، وتأكيداً للنهضة الحضارية والتنموية التي تشهدها المملكة في كافة المجالات. مضيفاً بأن ميزانية بلادنا لامست حاجات الوطن والمواطن وركزت على تقديم الرفاهية للمواطن في كافة المجالات ولاسيما الإسكان، والصحة والتعليم. فقد حظي التعليم العام والجامعي بالدعم والعطاء؛ ولاسيما في قطاع التعليم العالي؛ حيث نشهد اليوم حضور أكثر من 28 جامعة سعودية في مختلف أنحاء المملكة، أصبح لها مكانتها في الجوانب الأكاديمية والعملية والبحثية وخدمة المجتمع وكل ذلك يؤكد إدراك قيادتنا الرشيدة لدور التعليم وما يسهم به من تحقيق لخطط التنمية التي تشهدها البلاد. وقال بأن الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة منذ تأسيسها قبل أكثر من خمسين عاماً، وهي تحظى دائماً وأبداً بدعم لا محدود من حكومتنا الرشيدة. وميزانيتها تشهد عاماً بعد عام زيادة في مخصصاتها المالية، وما ذلك إلا جزء من الدعم والاهتمام الكبير الذي توليه القيادة لهذه الجامعة في سبيل تحقيق رسالتها في تعليم أبناء المسلمين في شتى أنحاء المعمورة، فالجامعة تشهد في عصرها الحاضر الكثير من المنجزات ومنها الموافقة السامية الكريمة على إنشاء الكليات العلمية والأقسام النسائية والعديد من المنشآت التي تخدم منسوبي الجامعة كسكن أعضاء هيئة التدريس. وأردف العقلا قائلا: إن الميزانية الجديدة بعطاءاتها هي مصدر فخر لكل مواطن سعودي، لما حققته من قفزات نوعية ودعم سخي لكافة قطاعات الدولة خاصة ونحن نتابع ما يمرّ به الاقتصاد العالمي اليوم من أزمات تعصف به، وكلنا ثقة في تحقيق الميزانية الجديدة لأهداف القيادة وتطلعاتها. ورفع بهذه المناسبة آيات الشكر والامتنان باسمه وباسم منسوبي الجامعة كافة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود على ما يولونه لهذه الجامعة من اهتمام ومتابعة وعناية كريمة من لدنهم لكل ما تقوم به الجامعة من خدمة للإسلام والمسلمين.