أعلن الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري أمس الثلاثاء أن أفضل طريقة للإشادة برئيسة الوزراء الباكستانية السابقة بنازير بوتو في الذكرى الرابعة لاغتيالها هو الدفاع عن الديموقراطية وحمايتها والدفاع وعن المؤسسات الديموقراطية في البلاد وإحباط جميع المؤامرات ضدها». وسرت شائعات في الأيام الأخيرة عن انقلاب عسكري في باكستان غذاها الخميس رئيس الوزراء يوسف رضا جيلاني الذي ندد ب «مؤامرات» تستهدف الإطاحة بالحكومة ودعا الجيش للحفاظ على دوره. لكنه نفى جيلاني الاثنين أنباء أوردتها وسائل إعلام محلية تفيد بنيته عزل قائد الجيش ومدير المخابرات، وقال: إن الجيش يدعم الديمقراطية. وقال جيلاني للصحفيين في تصريحات أوردها التلفزيون: «فيما يتعلق بالشائعات التي تقول بأن الحكومة تسعى لعزل مدير المخابرات والجنرال كياني فإن هذا الانطباع ليس سوى حديث يردده الحمقى.» وكان رئيس أركان الجيش الباكستاني الجنرال اشفق كاياني أعلن الجمعة أن «الجيش الباكستاني يواصل دعم العملية الديموقراطية في البلاد» وكذلك «نفى بشدة الشائعات حول انقلاب عسكري» في البلاد. إلى ذلك حث رئيس القيادة المركزية الأمريكيةباكستان على تقديم خريطة بمنشآتها قرب الحدود الأفغانية للمساعدة على تجنب حوادث مثل تلك التي أسفرت عن مقتل 24 من القوات الباكستانية الشهر الماضي. وقال الجنرال جيمس ماتيس من قوات مشاة البحرية الأمريكية وقائد القيادة المركزية في بيان الاثنين: إن الدرس الرئيسي المستفاد من هذه الغارة هو «أن علينا أن نحسن من التنسيق على الحدود ويتطلب هذا مستوى كبيرا جدا من الثقة من كلا الجانبين على الحدود.»