قال المجلس الأعلى للسلام في أفغانستان أمس الاثنين إن كابول ستوافق على فتح مكتب لحركة طالبان في قطر للمساعدة في إجراء محادثات سلام، غير أنه لا يمكن أن تشارك أي قوة خارجية في العملية دون موافقة المجلس. وتكتسب الجهود قوة دفع للتوصل إلى حل للصراع المستمر منذ عشر سنوات. وفي مذكرة للبعثات الأجنبية حدَّد المجلس قواعد للتعامل مع طالبان بعد أن شعرت كابول بالقلق من أن الولاياتالمتحدة وقطر بمساعدة ألمانيا اتفقتا سراً مع طالبان على فتح مكتب لها في العاصمة القطرية الدوحة. وأضاف المجلس بأن المفاوضات مع طالبان لا يمكن أن تبدأ إلا بعد أن توقف الحركة العنف ضد المدنيين، وتقطع علاقاتها مع تنظيم القاعدة، وتقبل بالدستور الأفغاني الذي يضمن الحقوق المدنية والحريات، بما في ذلك حقوق المرأة. وقال المجلس في نسخة من المذكرة المكونة من 11 نقطة، واطلعت رويترز عليها، إن أي عملية للسلام مع طالبان لا بد أن تؤيدها باكستان؛ لأن أعضاء بالحركة المتمردة يتمركزون هناك. وأضاف «جمهورية أفغانستان الإسلامية توافق على فتح مكتب للمعارضة المسلحة، لكن فقط من أجل دفع عملية السلام إلى الأمام وإجراء حوار».