أفادت تقديرات لهيئة الغابات في تكساس بأن الجفاف الشديد الذي اجتاح تلك الولاية الأمريكية على مدار العام المنصرم أدى إلى تدمير ما يصل إلى نصف مليار شجرة. وقال بورل كاراواي رئيس دائرة حماية الغابات بالهيئة «في 2011 شهدت تكساس جفافا غير مسبوق مصحوبا برياح عاتية ودرجات حرارة قياسية. هذه الظروف مجتمعة كان لها أثر قاس على الأشجار في أنحاء الولاية.» وأضاف أن الولاية خسرت ما بين 100 مليون إلى 500 مليون شجرة. وهذا الرقم لا يتضمن الأشجار التي دمرت في حرائق الغابات التي أتت على ما يقرب من أربعة ملايين فدان في تكساس منذ بداية 2011 . ويلقى باللوم على حريق غابات هائل في باستروب -شرقي اوستن في سبتمبر أدى إلى تدمير 1600 منزل- في فناء 1.5 مليون شجرة. وقال كاراوي إن الأشجار التي دمرت كانت في المدن والريف وتمثل نحو 10 بالمئة من جميع أشجار الولاية. ووفقا لخبير الأرصاد الجوية بالولاية جون نيلسن جامون فإن العام المنقضي بين الأول من نوفمبر 2010 والحادي والثلاثين من أكتوبر 2011 كان الأكثر جفافا في تاريخ تكساس. وبالتزامن مع الجفاف كان هناك طقسا حارا. وقالت هيئة الأرصاد الجوية إن الأشهر الثلاثة من يونيو حتى نهاية أغسطس في تكساس كانت أكثر فصل حار سجلته أي ولاية في تاريخ الولاياتالمتحدة.