هناك حاجات نفسية هامة لكلا الجنسين المرأة والرجل، وقد يغيب عن كليهما إدراك أولويتها للآخر فيقدم حاجته معتقداً بأنّ ذلك يكفي !لذا قطفت أهم هذه الحاجات ليدركها كلا الزوجين ويعيشا في توافق وارتياح دائم: للأزواج في الطمأنة: حتى وإن كانت علاقتك رائعة مع شريكة حياتك، فاعلم أنّ النساء دائماً لا يشعرن بالأمان تجاه حبك لهن وعندما تثير أنت بتصرفاتك هذا الجزء فيها، فإنها قد تتصرف بطريقة قد تحيرك وتخيفك حتى تطمئن مرة أخرى إلى حبك. وهذا ما يفسر سؤالها لك «هل تحبني؟» على الرغم من أنك لم تفعل شيئاً يدل على أنك تغيرت تجاهها، بل قد تكون قد أخبرتها بأنك تحبها قبل أيام أو حتى في ذات اليوم! والزوجة تعتبر احتياجك للعزلة أو الجلوس لوحدك في بعض الأوقات علامة، على أنك منزعج منها أو تحاول الابتعاد عنها، فتبدأ انفعالاتها بالاضطراب لذا عليك بطمأنتها والتوضيح لها عن سبب حاجتك للذهاب لمكان ما، وهي بذلك ستطمئن وتشعر باهتمامك بمشاعرها وتوافقك. للزوجات في الاحترام: يفضل الرجال أن يشعروا بأنهم غير محبوبين على أن يشعروا ويعاملوا على أنهم غير أكفاء وغير محترمين، لذا كما يستطيع رجالنا اختيار إظهار الحب تجاهنا عندما نطالبهم بذلك حتى لو لم يكونوا يشعرون به في الوقت الحاضر، نستطيع بل ويجب علينا أن نختار إظهار احترامنا لهم في كل موقف ووقت، فالرجال يتميّزون بالحساسية الشديدة تجاه آرائهم وقراراتهم ويرغبون ألاّ تشك زوجاتهم بها، فضلاً عن رفضها بشكل غير لبق! وكذلك من المهم للرجل احترام قدراته مثلاً معرفة اتجاهات الطريق لمكان ما وتوجيه الزوجة له بتكرار، مما يسبب نفوراً وعناداً في ذات الرجل، لذلك في المرة القادمة عندما يتملك العناد زوجك ويجعله يقود السيارة في شوارع بعيدة عن مكانك المقصود، اسألي نفسك أيهما أهم: الوصول للحفل في الميعاد أم شعوره بالثقة وقياسه لمدى احترامك له؟!. وأيضا يهتم الرجل كثيراً بمدى احترامك له أمام الناس ويتضاءل حبهم تجاه المرأة التي تشكوهم او تقلل من احترامها لهم لدى والدته وأخواته وأسرته أو أسرتها على وجه الخصوص، فالرجل يعلم بذلك من خلال تعاملهم معه. ومن المهم جداً أن تعلم المرأة أنّ الرجل يزعجه جداً عدم احترام زوجته له حتى في توقعاتها وشكوكها!.