كشفت للجزيرة مصادر موثوقة داخل نادي الرياض أن أعضاء الجمعية العمومية الذين صوتوا باختيار رئيس نادي الرياض فيصل آل الشيخ ب(32) صوتاً أهلته للفوز بمقعد الرئاسة إلا أن عدم (وفائه بما تعهد به) وعجزه عن إدارة النادي ودخوله في خلافات متفرقة مع (أعضاء الشرف وأعضاء مجلس إدارته واللاعبين) دفع الغالبية من أعضاء الجمعية العمومية للمسارعة في توقيع مذكرة (طلب سحب الثقة) من الرئيس وقد وقع عدد كبير وصل حتى الآن قرابة (30) شخصاً يتقدمهم مؤسس النادي عبدالله الزير والأمير فيصل بن عبدالعزيز بن ناصر والدكتور محمد الرويشد واللواء إبراهيم الفايز والأستاذ/ محمد الفايز والدكتور/ صلاح السقا والعميد/ محمد الجمعان وعبدالرحمن الروكان وعضو الشرف الفعال الأستاذ/ ماجد الحكير والأستاذ/ عبدالعزيز العمر والأستاذ/ إبراهيم الطويل وغيرهم بل إن الرقم يزداد وعلق أحد الموقعين قائلاً: إن سياسة (إن لم تكن معي فأنت ضدي) التي سار عليها الرئيس رغم قلة خبرته وحاجته الماسة إلى التوجيه ممن سبقوه وكان على الرئيس أن يسأل نفسه: لماذا وقف الجميع مع إدارة الأستاذ/ تركي البراهيم. الجواب بكل وضوح لأنه أحترم الجميع وطبق سياسة (روح الفريق) ولم يتفرد بالقرارات مما جعل الجميع يقف معه وحقق نجاحات كبيرة يشهد بها الجميع. الجدير ذكره أن استقالات أعضاء مجلس الإدارة وصلت إلى (7) أعضاء بعد أن قدم أمين الصندوق الأستاذ/ خالد الشليل استقالته رسمياً. في الوقت نفسه أعلن العضو الاحتياطي الأستاذ خالد الشايع رفضه لفكرة الدخول في مجلس الإدارة الحالي. الجزيرة تتوقع أن يتم رفع طلب (سحب الثقة من الرئيس) يوم السبت القادم لأخذ توجيه الرئيس العام لرعاية الشباب على الطلب الموقع من أعضاء الجمعية العمومية. أحد الموقعين على طلب سحب الثقة يقول: - ثقة أعضاء الشرف والإدارة واللاعبين أساس للنجاح. - إن لم تكن معي فأنت ضدي سياسة أثبتت فشلها. - الهروب من المشاكل لا يأتي برمي الفشل على الآخرين.