أكملت التعاونية استعداداتها للمشاركة في معرض الرياض الدولي لتطوير المدن والاستثمار العقاري المقرر انعقاده في مركز معارض الرياض اليوم الأحد 11 ديسمبر، ويستقطب الشركات والمؤسسات العاملة في مجال الاستثمار العقاري، والاستشارات الهندسية، وإدارة المشاريع والمقاولات والتصميمات الإنشائية والمشاريع المشتركة وإدارة الأملاك والعقارات والحلول التقنية وغيرها من الأنشطة المرتبطة بالنشاط الرئيس للمعرض. وأكد مدير تطوير أعمال تأمينات الممتلكات والحوادث بالتعاونية مطلق عبد الله القحطاني أن التعاونية تهدف من مشاركتها في هذا المعرض إلى تعريف الزوار بالمنتجات التأمينية التي توفر الحماية للمشروعات الهندسية والمساكن، مشيراً إلى أن المملكة العربية السعودية يوجد بها حالياً ما يقرب من 4 ملايين مسكن ما بين فلل وشقق ومنازل شعبية وأخرى معظمها تحتاج إلى تأمين بالإضافة إلى 2.8 مليون وحدة سكنية تحتاجها المملكة بحلول عام 1446ه بواقع 200,000 وحدة سكنية سنوياً. وأكد القحطاني أن المساكن بالمملكة عرضة لعدد من الأخطار أهمها أخطار الحريق والسرقة الذي بات يشكل هاجساً لملاك وسكان المباني السكنية والإدارية على السواء حيث تشهد المملكة حوالي 30,000 حادث حريق سنوياً وتشكل حرائق المساكن أكثر من 30% من تلك الحوادث بعد أن تعرض 9292 مبنى سكنيا للحريق خلال العام الماضي. وأوضح القحطاني أن التعاونية طرحت وثيقة مخصصة للتأمين على المساكن لتعويض أصحابها أو سكانها عن الأضرار المادية والجسدية الناتجة عن عدد من المخاطر الأساسية التي تتعرض لها تلك المساكن بما فيها أخطار الحريق والسرقة والانفجار والصواعق والزلازل والعواصف والفيضانات وطفح أو انفجار خزانات أو أجهزة أو أنابيب المياه، والأضرار الناجمة عن ارتطام المركبات أو الطائرات بتلك الممتلكات. وأضاف القحطاني أن وثيقة المساكن يمكن توسعتها لتغطية مخاطر إضافية تشمل سرقة محتويات المسكن، وقيمة الإيجار والمصاريف الإضافية للحصول على مسكن بديل في حال تعرض المسكن المؤمن عليه للضرر بسبب أي من الأخطار المشار إليها.وقال القحطاني: إن أسعار تأمين المساكن تعد منخفضة جداً على عكس توقعات البعض ومقارنة بحجم التغطية التأمينية التي توفرها والتي تصل في بعض الحالات إلى ملايين الريالات، لافتاً الانتباه على سبيل المثال إلى أن قسط التأمين يقدر بحوالي 600 ريال في السنة على مبنى سكني قيمته 500,000 ريال ومحتوياته 100,000 ريال.