ينظِّم مركز باحثات لدراسات المرأة اليوم وغداً الأحد ملتقى «المرأة السعودية.. ما لها وما عليها»، برعاية كريمة من صاحبة السمو الملكي الأميرة صيتة بنت عبدالله بن عبدالعزيز، وبحضور ومشاركة عدد من أصحاب الفضيلة والمعالي المشايخ والوزراء والمفكرين، وذلك بفندق الإنتركونتننتال بالرياض. ويأتي هذا مع كثرة طرح وتداول موضوع (حقوق المرأة) في وسائل الإعلام المختلفة حرصاً على صناعة الوعي الحقوقي المتزن للمرأة السعودية. وفكرة الملتقى هي أن يكون ملتقى مجتمعياً، يُلقَى فيه الضوء على حقوق المرأة في الشريعة الإسلامية، وتطبيقات ذلك في الأنظمة الخاصة بالمرأة في المملكة، ومقارنة ذلك بواقعها المعاش، واقتراح حلول شرعية وعملية ونظامية؛ لحصولها على حقوقها، وفق آليات سهلة ميسرة، قابلة للتطبيق على أرض الواقع. ويهدف الملتقى إلى توعية المجتمع بوجه عام، والمرأة وأصحاب القرار بوجه خاص، بحقوق المرأة الشرعية والنظامية، التي تكفَّل بحفظها الدين الإسلامي العظيم، وطبقتها الأنظمة المدنية والقانونية في المملكة العربية السعودية، وتأكيد التلازم بين حقوق المرأة وواجباتها، وبيان عظمة ديننا الحنيف في حفظ حقوق المرأة، وإعلان أن منع المرأة من بعض حقوقها الشرعية، من خلال الممارسات الخاطئة من بعض أفراد المجتمع ومؤسساته، ليس من الدين في شيء، واقتراح بعض الآليات والحلول العملية؛ لضمان حصول المرأة على حقوقها الشرعية والنظامية، وإبراز أن علاقة المرأة بالرجل حقوقياً في الإسلام تقوم على أساس قويم من الرحمة والمودة والرأفة، لا على التنافس والصراع والعداء، وتأكيد دور المركز في خدمته المرأة والمجتمع، من خلال شراكاته مع مؤسساته مثل (هيئة حقوق الإنسان، جمعية حقوق الإنسان، المجلس الأعلى للقضاء، وزارة العدل، وزارة العمل، وزارة الشؤون الاجتماعية، وزارة الصحة، مجلس الشورى، الجامعات، المؤسسات النسائية الخيرية).