الأمير محمد بن ناصر ل»الجزيرة»: يجب أخذ الحقائق من مصادرها و60 % من مشروعات العام الجديد معتمدة

دشن حملة «جازاني وبإمكاني» واستقبل أعضاء أدبي جازان

وصف صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز، أمير منطقة جازان «للجزيرة» حملة «جازاني وبإمكاني»، التي دشنها سموه البارحة الأولى بمسرح الكلية التقنية، بالحملة المميزة، كونها ترسم أهدافها على مدار 3 سنوات للتوعية البيئية والصحية وخلافه، بالإضافة إلى المتابعة والتوجيه في سنتها الثانية والتقييم في السنة الثالثة فهي حملة تهم كل مواطن وتعود بالنفع على المتجمع ككل، فلذلك كل البنى التحتية والمباني والمشروعات التي أقيمت وستقام في هذه المنطقة يجب أن تصحبها توعية للاستفادة منها.
مقدما سموه شكره لأمانة المنطقة على تبنيها مثل هذه الحملة للتوازن بين حركة العجلة التنموية والتوعية المجتمعية بصفة عامة.
ودعا سمو أمير المنطقة الإعلامين إلى عدم الإثارة على حساب سمعة المنطقة وأبنائها، وقال سموه بل يجب تقصي الحقائق وأخذ المعلومات من مصادرها الحقيقية، وعدم الوصول إلى هذا الحد من المهاترات والتهم الغير منطقية والتي لا تنطبق تماماً على المجتمع الجازاني، ونحن نعلم أن العيوب والأخطاء في كل مجتمع، وكل بيت ويجب علينا ألا نعمم ونخص لعلاج المشكلة إن كانت هناك مشكلة أصلاً.
وقال سموه: نحن لنا قنواتنا الرسمية وتبقى المعالجة بحكمة وعقل لمثل هذه الأمور، أما الاندفاع فهذا غير محبذ وهناك وزارة الثقافة والإعلام ووزارة الداخلية تعنى بمثل هذه الأمور ونترك الإجراءات تأخذ مجراها .
وأوضح سموه «للجزيرة» بأن ما مضى من المشروعات يعتبر قديم ونظرتنا تفاؤلية وخططنا موضوعة، ومعممة على الجميع والمشاريع لن تتوقف خاصة وأن 60% منها معتمد ولا يبق سوى التنفيذ والاستفادة منها.
أما المتعثر من المشاريع فمجلس المنطقة وتحديدا لجنة التخطيط والمتابعة وضعت حلول لها، و يجب على المقاولين انجاز هذه المشروعات ومهمتنا حماية حقوق الدولة وفي نفس الوقت نسهل الأمور على المقاول التنفيذ بأسرع وقت ممكن وإلا فآخر العلاج الكي.
وقد ألقى أمين منطقة جازان المهندس عبدالله القرني، أمين المنطقة خلال حفل تدشين الحملة كلمة، وقد شهد الحفل عرضاً مرئياً عن الحملة والمراحل التي ستمر بها خلال الأعوام الثلاثة القادمة.
من جهة أخرى أكد أمير منطقة جازان أهمية الدور المناط بأبناء المنطقة خاصة المثقفين والأدباء منهم في التعريف بالمنطقة وتمثيلها في مختلف المحافل بما يبرز ما تزخر به من إمكانات أدبية وثقافية ومقومات طبيعية وسياحية واستثمارية واقتصادية وزراعية وغيرها.
جاء ذلك خلال استقباله في مكتبه بالإمارة أمس الأول رئيس مجلس إدارة نادي جازان الأدبي محمد يعقوب، وأعضاء المجلس وتهنئتهم بمناسبة انتخابهم في المجلس الجديد.
وثمن سموه لعضوات نادي جازان الأدبي مشاركتهن في مجلس إدارة النادي عاداً مشاركتهن تأكيداً للدور المهم للمرأة، مؤكداً أن المرأة ستكون أكثر قدرة على تمثيل بنات جلدتها عندما تكون ممثلة لهن في مجالس الأندية الأدبية.