أوضح الباحث الفلكي ملهم محمد هندي في تصريح للجزيرة بأن الكرة الأرضية ستشهد وابلاً من الزخات الشهابية التي تعقب خسوف القمر بيومين، ويطلق على هذه الشهب بشهب التوائم وعرفت عند العرب قديماً بشهب الجوزاء، حيث استقبلت الأرض يوم أمس 11محرم بداية هذه الشهب وتستمر حتى 24محرم، وتتصاعد كثافة الزخات تدريجياً من 10 شهب في الساعة حتى تصل إلى ذروتها ب60 زخة شهابية في الساعة يومي 18 و19 محرم، ويعود تسمية هذه الشهب بالتوائم لكونها تظهر من منطقة الكوكبة النجمية التوائم، وقد أطلق عليها بعض علماء العرب بالجوزاء لقربها من نجم الجوزاء، وهذا العام ستكون هذه الشهب بالقرب من القمر شبه المكتمل مما يحد من رؤية الشهب إلى 20شهاباً في الساعة، حيث تبدأ كوكبة التوائم بالشروق بحوالي الساعة 7 مساءً وتستمر حتى شروق الشمس، وتتميز هذه الشهب عن غيرها بألوانها الجميلة ويعود هذا التميز كونها دون عن جميع الشهب التي مصدرها مذنبات فمصدر التوأميات من كويكب يسمى (فيثون 3200) ليس له وجود الآن باعتقاد أنه اصطدم بجرم آخر في الفضاء ويعتقد أن الألوان ناتجة عن مكونات هذا الكويكب، وأول مرة تم ملاحظة هذه الشهب عام 1862م أي قبل 150 سنة ومنذ ذلك التاريخ يترقب الفلكيون وهواة الفلك هذا الحدث.