قرأت الخبر المنشور عبر صفحات الجزيرة في العدد (14306) تحت عنوان (باعتبارها المشغل الأول لشبكة الجيل الرابع .. STC تزيد رقعة تغطيتها). إنه من الجميل أن تسعى الشركة الرائدة في بلادنا STC لتطوير خدماتها ومواكبة العصر الذي يتطوّر تطوراً أسرع من البرق، وإنْ لم تتم مواكبته فإنّ الخدمات ستصبح قديمة وغير مطلوبة، فعالم الاتصالات وعالم الإنترنت يكاد تطوّرهما يفوق تطوُّر الطب وعلم الفلك «العِلْمين» اللذين ظلاّ ولعقود طويلة يستحوذان على اهتمام العلماء وإظهار مدى تطوُّر البلد بمجرّد إظهار علم جديد. وما يهمنا الآن هو أنّ شركة الاتصالات تفوّقت بإطلاق الجيل الرابع LTE كأول مشغل في الشرق الأوسط، وهو جيل يتميّز بالسرعة ويخدم قطاع الإنترنت بشكل خاص، وهو مطلب هام لكل مستخدم للإنترنت لأنه كلما زادت السرعة في التصفُّح والتحميل، أصبحت ممارسة الإنترنت شيئاً مريحاً وتمضي معها وقتاً ممتعاً. والجيل الرابع أتى بعد الجيل الثالث العالي السرعة ولكن!! يجب قبل أن تقدّم خدمة أن تؤمّن الخدمة السابقة بشكل أوسع وأفضل وأشمل، بمعنى أنه يجب أن تكون تغطية الجيل الثالث داخل المدينة شاملة ومتكاملة وبأكبر عدد من الأبراج لكي لا تُضغط الشبكة، وبذلك تخف السرعة وتتقطّع حتى تنعدم. ونحن في محافظة الزلفي نعاني الأمرين من الجيل الثالث لشبكة STC فالانقطاع متكرر والبرج مزدحم إنْ وُجد والحالة صعبة. إننا نطالب الشركة الغالية والرائدة STC بضرورة تقديم الخدمة في محافظة الزلفي على أكمل وجه .. وكلنا أمل بتحسين الخدمة، بل نريد أن تكون تغطية الجيل الرابع شاملة وبسعة كبيرة. خالد سليمان العطا الله - الزلفي