أرجع التونسي جلال القادري مدرب فريق الأنصار الخسارة الجديدة لفريقه من الرائد ب3 أهداف لهدفين إلى عدم التركيز من قبل لاعبيه خصوصًا مع بداية كل شوط، موضحًا بأنه حذر لاعبيه قبل المباراة من عدم منح الفرصة للمنافس في التسجيل ولاسيما في العشرين دقيقة الأولى ومع ذلك استقبل الفريق هدفًا مبكرًا وتكرر الحال في الحصة الثانية من خلال هدف الرائد الثاني. وأشار القادري في ثنايا المؤتمر الصحفي الذي أعقب المباراة إلى أن فريقه ينقصه عنصر الخبرة كفريق صاعد حديثًا فضلاً عن الأجانب، حيث يفتقد لثلاثة أجانب.. لافتاً إلى أن تغييرات فريقه كانت موفقة بنزول الثنائي تركي الخضير ورائد المرواني، الأمر الذي منحهم فرصة تسجيل هدفين، معتبرًا ذلك أمرًا إيجابيًا لفريق متأخر بثلاثة أهداف.. وأكد أن الأمل ما زال قائما بتحسن وضع الفريق حيث يأملون بالحصول على نقاط والاستفادة من الفترة الشتوية لانتقالات اللاعبين. فيما قال التونسي عمار السويح مدرب فريق الرائد إن مجريات المباراة كانت تسير لصالحهم حتى الدقيقة السبعين، غير أن سوء التقدير وقلة التركيز من بعض اللاعبين أحدثت شيئًا من الارتباك الذي تسبب بأخطاء وضربات جزاء نتج عنها هدفين للأنصار في نهاية الوقت، وخلاف ذلك كان زمام المباراة بأيدينا، ولذلك أخرجت وليد الجيزاني لخوفي عليه من الإيقاف والاستفادة من سرعة ومهارة ناجي مجرشي، وفي ذات الوقت بدأت أفكر بإشراك بعض اللاعبين كالاسترالي داكوستا لولا تقدم تسجيل الأنصار لهدفين، مشيرًا إلى أن العشرين دقيقة الأخيرة ظهرت فيها سلبيات سيعملون على علاجها بالمستقبل، فضلاً عن كون المباراة فيها إيجابيات أيضًا لهم، وأضاف: أكملنا المباراة بصعوبة وكنت آمل أن ننهي اللقاء بوضع أفضل مما حصل كون مثل هذا الفوز فيه نوع من المرارة!! ورفض السويح أن يكون فريقه ينتابه نوع من الثقة والتساهل عقب التقدم بأي نتيجة موضحًا بأن هذه المباريات كالفخ ويجب أن نتعرف على المنافس ونلعب بحذر، مؤكدًا بأن فريق الأنصار رغم تذيله الترتيب إلا أنه تطور في المباريات الثلاث الأخيرة، وعزا عدم مشاركة البرازيلي كامبوس إلى أن الوقت لا يسمح بزج جميع العناصر في ظل المسيرة الجيدة للمجموعة خصوصًا وأن فترة إشرافه على الفريق قصيرة.