سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
يوسف خميس ينسحب من المفاوضات مع الخوجلي المصر على «المليون» تحركات شرفية نصراوية لتوفير المبلغ .. وماطر يعاني من التجاهل الشباب عرض مليوني ريال مقابل انتقاله
يلف الغموض الكبير مصير حارس النصر الدولي محمد الخوجلي بعد أن أخفق المفاوض النصراوي يوسف خميس في الوصول إلى اتفاق معه لتجديد عقده لأربع سنوات قادمة وتتركز الخلافات حول الأمور المالية فحارس النصر الخوجلي طلب مليون ريال مقابل التجديد «لعامين» فقط في حين قدم يوسف خميس مبلغ «600» ألف ريال مقابل التجديد لأربع سنوات يدفعها نادي النصر و«200» ألف ريال سيتكفل بتقديمها عضو شرف نصراوي بارز عرف بدعمه لنجوم النصر السابقة والحالية، وأمام هذا الاختلاف قام يوسف خميس مؤخرا بزيارة لمنزل محمد الخوجلي واجتمع به للوصول لاتفاق وتجديد العقد لفترة أخرى لكن الخوجلي أصر على موقفه وطلب مليون ريال مقابل التجديد «لعامين» وهنا قرر يوسف خميس مضطرا إلى إبلاغ الإدارة النصراوية الانسحاب من المفاوضات مع الخوجلي. وكان نجم الحراسة النصراوية قد برر مطالبه هذه بالظروف الأسرية الصعبة التي يعيشها وحاجته للمبلغ لإكمال المبنى الذي ينفذه الآن وأمام توقف المفاوضات النصراوية النصراوية واستمرار الخوجلي في أداء التدريبات دون المشاركة في المباريات تلقى الحارس الدولي الذي برز كثيرا في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم عرضا جادا مع عضو شرف شبابي بارز قدم له مبلغ مليوني ريال مقابل التوقيع للشباب «لعامين» فقط وأبلغ الخوجلي إدارة النصر بعرض الشباب حتى لا تلومه عند قبوله للعرض الجديد. وعلمت الجزيرة من مصادرها حسنة الاطلاع أن وضع الخوجلي سيتم حسمه اليوم الخميس أو غدا الجمعة على أبعد تقدير إما بالاستمرار مع النصر أو الرحيل عنه والانتقال للشباب حيث إنه من اللاعبين المحليين الذين تنطبق عليهم الفقرة التي تمنح اللاعب حرية الانتقال من ناد إلى ناد آخر بعد انتهاء عقده شريطة تجاوزه سن «27» عاماً والخوجلي مقيد في الكشوفات النصراوية على أنه مواليد «1392ه » مما يعني تجاوزه السن المذكورة بثلاثة أعوام. التطورات المتتالية في قضية الخوجلي جعلت عدداً من محبي النصر يتحركون على نطاق واسع لضمان توفير المبلغ والوصول إلى اتفاق معه حتى يقوم بتجديد عقده ويستمر مع الفريق خاصة وأن اللاعب لديه الرغبة الكاملة في البقاء في حال حصوله على مبلغ «المليون» ريال ويبرر الخوجلي مطالبه هذه بأنه لم يسبق له الحصول على مقدم عقد عندما جدد عقديه السابقين في إدارة الأمير فيصل بن عبد الرحمن التي لم تكن ترغب في استمراره حيث وضعته على قائمة الانتقال في حال عدم قبوله بالعرض المتواضع التي قدمته في ذلك الوقت والبالغ راتب شهري قدره «10» آلاف ريال فقط دون مقدم عقد ليتم الوصول إلى اتفاق حينها ويجدد مقابل 14 ألف ريال . الجدير بالذكر أن الخوجلي سبق له الحصول على مبلغ «700» ألف ريال عندما التحق بالنصر للمرة الأولى في أواخر عام 1415ه . وعلى الصعيد ذاته يعاني لاعب الوسط ابراهيم ماطر من تجاهل واضح من إدارة النصر الذي لم تناقشه عند تجديد عقده المنتهي بعد عودته من المنتخب، ولا يعرف ماطر ما هو مصيره مع الفريق هل سيستمر معه أم ينتقل إلى فريق آخر. وكانت إدارة النصر قد فاوضته قبل «5» أشهر لتجديد عقده مقابل «600» ألف ريال بيد أنه رفض طالبا مبلغ «500» ألف ريال قيمة تجديد عقده السابق الذي انتهى في جمادى الآخرة الماضي ومبلغ آخر يقدر ب «مليون» ريال قيمة تجديد عقده الجديد لكن الإدارة النصراوية رفضت هذه المطالب المبالغ فيها ولم تعد إلى التفاوض معه مرة أخرى رغم أنه يحضر لأداء التدريبات اللياقية اليومية ويبذل ماطر جهودا كبيرة للبحث عن عقد آخر بعد أن قرر التنازل كثيرا عن مطالبه السابقة خاصة وأنه لا يملك عقوداً احترافية من أندية أخرى مما جعل موقفه يكون ضعيفا أمام إدارة النصر، فضلا عن بروز نجم سعد الزهراني الذي بدأ يثبت أقدامه في الخارطة الصفراء. وضع الثنائي فؤاد أنور الذي انتهى عقده وفهد المهلل الذي ينتهي عقده بعد أيام قلائل أقل صعوبة من وضع ماطر والخوجلي والسبب يعود إلى جوانب فنية بحتة ففؤاد أنور الذي انتهى عقده اجتمع مع يوسف خميس الذي قدم له عرض النصر المتمثل براتب شهري يفوق «10» آلاف ريال دون مقدم عقد لكن أنور رفض هذا العرض وطلب الاجتماع مع نائب الرئيس لمناقشته حول بعض الأمور، وبرر يوسف خميس عرضه لأنور الذي يراه اللاعب الدولي السابق ضعيفا إلا أن أنور لم يعد لاعبا أساسيا ولا حتى احتياطياًَ وان العرض والبالغ مدته «عامين» يتوافق والحالة الفنية التي يعيشها اللاعب حاليا، أما المهلل فلم يتم مناقشته لأن عقده لم ينته بعد ولكن ستكون له مطالب قبل التجديد شأنه شأن بقية اللاعبين. وبالنسبة للاعبين المصابين تحسنت كثيرا إصابة اللاعب هادي شريفي وباتت عودته قريبة بعد أن يكمل برنامجه اللياقي والفني وسيتم إشراكه في المباريات إذا هيأت حالة اكتمالهما أما بخصوص سعد الشهري فقد تكفل عضو شرف نصراوي كبير بعلاجه على نفقته الخاصة في العاصمة الفرنسية باريس وقد تم تجهيز جميع الأمور الخاصة بسفره ولم يبق إلا تحديد موعد العملية حتى يسافر لإجرائها وكان الشهري قد تعرض لإصابة قطع في الرباط الصليبي في مباراة النصر والشباب التي انتهت بالتعادل «1/1» قبل أن يقرر الاتحاد السعودي لكرة القدم تحويل نتيجتها لصالح النصر «3/0» بعد قبول احتجاجه على مشاركة عبد العزيز السعران.