قام معالي الشيخ الدكتور: سليمان بن عبد الله أبا الخيل مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض بزيارة للمقر الجديد للملحقية الثقافية السعودية في ماليزيا، وكان في استقباله الملحق الثقافي السعودي في ماليزيا الدكتور عبد الرحمن بن محمد فصيّل ومنسوبي الملحقية. ثم تجوّل داخل أقسام المبنى واستمع لشرح عن مكوّناته والخدمات التي تقد للمبتعثين. وقد رحب الملحق الثقافي الدكتور عبد الرحمن فصيّل باسمه ونيابة عن جميع منسوبي الملحقية والمبتعثين بمعالي مدير الجامعة، ومثمناً له هذه الزيارة التي تعد الأولى لمسؤول في المقر الجديد. وعرّج فصّيل على الدور الذي تقدمه الملحقية وخدماتها لجميع المبتعثين وللجامعات السعودية إثر ذلك تحدث الدكتور: سليمان بن عبد الله أبا الخيل مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية مقدماً شكره وتقديره للملحق وجميع العاملين، ومتمنياً لهم التوفيق ومشدداً على أهمية الدور الذي تؤديه الملحقية. وعن أهمية تواصل الابتعاث والبحث عن التخصصات الجديدة والنافعة وكذلك اختيار الجامعات المميزة. وأشاد بما تقدمه دولتنا الرشيدة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده، وما يسخّرونه من إمكانيات لتطوير البلاد وان من أهم عوامل النجاح استقطاب الكفاءات والخبرات والتعرف على ما لدى الآخرين، ومن هنا جاءت فكرة الابتعاث وخصصت لها البرامج واعتمدت الميزانيات وزاد عدد المبتعثين ليعودوا للمساهمة في التنمية المستدامة للبلاد التي لا تعرف إلا الخير والعطاء والنماء. وأثنى أبا الخيل على برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي، واصفاً إياه بأنه برنامج طموح له رسالة وأهداف غاية في الأهمية مع المحافظة على رسالة المملكة ومبادئها التي قامت عليها وأن الابتعاث أصبح مطلباً ضرورياً. إثر ذلك سجل الضيف كلمة في سجل الزيارات ثم تبودلت الهدايا التذكارية بهذه المناسبة.