أكد وزير المالية الدكتور ابراهيم العساف قدرة المملكة على مواجهة أية تحديات جديدة إذا ما تفاقمت أزمة الديون في اوروبا، وقال العساف على هامش فعاليات مؤتمر الطاقة الأول الذي ينظمه مركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية في مدينة الرياض، إنه واثق في أن المملكة تمتلك الإمكانات اللازمة للتعامل مع أي تحديات جديدة إذا تفاقمت أزمة ديون أوروبا وإنها ستمضي قدما في برامجها الاستثمارية. وأضاف: أن المملكة استطاعت تحمل تداعيات الأزمة الأوروبية من بدايتها وأنه إذا ازدادت الأمور سوءا فإنه واثق في توفر الموارد اللازمة لمواجهة أي تحديات جديدة، وعبرعن ثقته في ان توقعات نمو الاقتصاد السعودي في الأجل القصير والأجل المتوسط لا تزال قوية على الرغم من التحديات التي تواجه الاقتصاد العالمي، وقال العساف أيضا ان ازمة الديون السيادية لمنطقة اليورو لا تزال التحدي الرئيسي للنمو العالمي مع آثار جانبية متعددة. موضحا انه يتعين على أوروبا أن تساعد نفسها، وقال: إن عامل الوقت مهم جدا لأوروبا إذ إن صعوبات توفير السيولة بدأت تظهر مجددا على المستوى العالمي وهو ما يؤدي الى تقلبات اضافية، وعبر عن اعتقاده بأن على الأوروبيين ان يتصدوا للازمة بأنفسهم وان يطمئنوا الاسواق. وأكد العساف أن الحكومة ماضية قدما في مشاريعها بما في ذلك البنية التحتية الضخمة، والمدارس والطرق والجسور والطرق الحديدية ومحطات الطاقة.